من أشد ما نخشى ...ليس الكورونا ...بل أن يركب مصاصو الدماء على مخاوف الناس فيحتكرون السلع ...لا يجب التهويل من الخطر حتى لا يتسبب في أضرار على المعيشة كلها ...الأزمات الاقتصادية مبتدؤها سيكولوجي جماهيري ثم تصبح كوارث حقيقية ... الدولة - بكل صدق- تقوم بواجبها ...يعول عليها في مثل هذه الأزمات لولا ضعف نظامنا الصحي للأسف ...أعجبتني فكرة إبداء الاستعداد للتطوع في خدمة الوطن ،كل في مجال تخصصه ...متدربو الهلال الأحمر ، الكشافة ، الإعلاميون ، الأساتذة ... الناس القادرين على أن تشتري السلع الغذائية بألفي درهم أو أكثر في منتصف الشهر ... أنت أغنياء فعلا... أغلب الشعب المغربي فقير و لا يملك هده الإمكانات..في ... وقت الأزمات يظهر عربون التضامن والتعاون والصبر ... ليس الهرولة الى المتاجر الكبرى وافراغها على عروشها كأننا في حرب . ... أنت بهدا السلوك بطريقة مباشرة تسبب في ارتفاع الأثمان ويظهر المضاربين والمستغلين ....لمادا كل هدا الجشع واللهطة ... عيش عادي ...نحن لسنا في حرب ...ونفترض انها حرب .... يمكن بهدا السلوك نسأل الله السلامة للجميع أن يكون ازدحامك في مرجان ولا أسيما أو بيم... بسبب تخوفك ولهطتك تصاب بالعدوى ...فتقول يا ليتني... المغاربة عرفو مند القدم في وقت الازمات يظهر معدنهم الأصيل ويتجلى صبرهم في الاكتفاء بالخبز والشاي او بالماء والتمر ويتمتعوا بلذة التعاون في الخير التي لا تساويها لذة النظر الى ثلاجتك العامرة ... نحن لسنا شعب استهلاكي مادي ... نحن أناس رمضان والصيام في الصيف والقدرة على العيش تحت الضغط ... هنا يظهر ايمانك الحقيقي بالله تعالى ، واهتمامك بالمسلمين خصوصا اخوتك البسطاء .. لدلك نقول لكل المغاربة من كانت تشتغل زوجته طبيبة أو ممرضة ، أو بنته أو أخته ، أو زوجها أو خوها أو واب لطبيب أو ممرض أو مسعف ... يكرمهم ، بالأكل والدعم النفسي والتشجيع والدعاء ... ينبغي أن يعظموا ويبجلوا ويعتنى بهم فوق العادة ، فحقهم علينا كبير والحمل عليهم ثقيل .. .ومن رأى احدا منهم فليشكره وليدعو معه ونقدمو لهم بعض الهدايا مما استطعنا وبناء على ما سبق نعلن هدا الميتاق:... لن أشتري كمامات لن أدخر المؤونة الغذائية .. لن أتزاحم في التهافت على السلع الغذائية .. لن أسمح للمضاربين والمحتكرين في استغلال الأزمة .. سأقاطع كل من يحتكر ويضارب .. لن أغير طريقتي في العيش سأبقى كأن شيئا لم يكن، لن أساهم في نشر الهلع وسط الناس سأستمر في حياتي كما كنت سأخرج للعمل، للتسوق كما العادة ، للتطوع، لقضاء أغراضي . وسأتبع الاجراءات الوقائية. وسأضع نفسي رهن إشارة وطني لن نستسلم، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" لهذا يرجى نشر #ميثاق_التعبئة_العامة بشكل واسع حتى يصبح هذا الفعل مذموما اجتماعيا ... لأن الجماهيرية أكبر مؤثر في سيكولوجية أي واحد ...