عاشت ثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية على إيقاع أسبوع حافل بالأنشطة التربوية والتواصلية والبيئية والإعلامية والفنية، وذلك تنفيذا لبرنامج العمل السنوي الذي سطرته المؤسسة خلال الموسم الدراسي 2019 /2020. وهكذا، وبإشراف مباشر من الأطر الإدارية المتدربة في مسلك الإدارة التربوية (خالد عنوز، رشيد لفضالي، عبد الفتاح زغادي وأحمد منير) كان تلاميذ وتلميذات المؤسسة المنخرطون في الأندية التربوية، على موعد مع عدة أنشطة متنوعة وهادفة همت بالخصوص مجال البيئة، من خلال عرض شريط وثائقي تحت عنوان "أمنا الأرض" يتحدث عن التحولات التي يشهدها كوكبنا مع تزايد الأنشطة الإنسانية، أعقبه نقاش مفتوح بين أعضاء نادي البيئة والبستنة حول القضايا التي يطرحها الفليم، كما نظمت بفضاء المؤسسة ورشة تفاعلية لفائدة منخرطات ومنخرطي نادي المسرح لتقريبهم من الأساسيات الأولى ل"أبي الفنون"، ستتلوها ورشات تدريبية مستقبلا تهم جوانب عديدة مرتبطة بهذا الفن الأصيل، وبدوره نادي الصحافيين الشباب نظم مسابقة في الكتابة الصحفية لفائدة منخرطيه همت جنس "الخبر الصحفي"، وسيتم تتويج الفائزين في حفل خاص سيقام بالمؤسسة خلال شهر مارس المقبل. وصباح يوم السبت، وفي جو تربوي التأمت الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله على طاولة النقاش الهادئ والمسؤول في إطار لقاء تواصلي خصص لتقييم حصيلة نتائج التلاميذ خلال الأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية، وكانت المناسبة شرط كما يقول الفقهاء، لرئيس المؤسسة الأستاذ حسن قيشي للتنويه بالعمل الجبار الذي يقوم به مختلف الفاعلون التربويون، وتثمين مجهوادتهم نظير ما يقومون به للرفع من مردودية المؤسسة التعليمية والتربوية، وكذا للاحتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتميزين الذين تمت مكافأتهم من قبل الأدارة التربوية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على اجتهادهم ومثابرتهم بتذكارات تحفيزا لهم على مزيد من البذل والعطاء، كما تمت مكافأة أزيد من686 تلميذا وتلميذة حصلوا على ميزة في المستويات الثلاث وفي مختلف الشعب بشواهد تقديرية، ووضع خطة لدعم المتعلمين غير المتحكمين في الكفايات الأساسية لبعض المواد الدراسية لمساعدتهم على تحسين نتائجهم ومردوديتهم في الدورة الثانية. يشار، إلى أن هذا اليوم التواصلي الذي تخلله حفل فطور جماعي، أثثته فعاليات تربوية وإداريون أحيلوا قبل سنوات على التقاعد، بعدما أدوا رسالاتهم النبيلة بإخلاص وأمانة، ومازالوا محافظين على جسر التواصل بينهم وبين زملائهم داخل مؤسسة سيدي محمد بن عبد الله التي قضوا فيها ردحا من الزمن لا يستهان به.