في حادث نادر من نوعه عرفته مدينة الزمامرة، صباح أمس الإثنين 07 أكتوبر الجاري، استقبل مستودع قسم الأموات بالمستشفى المحلي لمدينة الزمامرة ثلاثة جثت من مناطق مختلفة بدائرة الزمامرة وافتهم المنية في زمن واحد تم إيداعهم بمستودع الأموات قصد التشريح الطبي بتعليمات نيابية. وفي تفاصيل الحادث الذي اعتبرته الساكنة نادر من نوعه، أن شخص في عقده الخامس يشغل حارس ليلي بالزمامرة تعرض لنوبة قلبية بمنزله مفاجئة أودت بحياته مع حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، فتم نقله إلى المستشفى المحلي على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية لإخضاعه إلى المستشفى المحلي للتشريح الطبي بإذن من النيابة العامة. وحسب مصادر مقربة أن الهالك كان مصاب بمرض مزمن من مدة وينحدر من منطقة الحكاكشة.. وفي حالة ثانية و بينما كانت سيدة في عقدها السادس تنحدر من دوار أولاد رحال، في زيارة لإبنتها بالمستشفى المحلي التي وضعت مولودها أول أمس الأحد، وبعد نهاية الزيارة ذهبت رفقة زوج بنتها لاقتناء حاجيات البيت لإحياء حفل العقيقة من وسط المدينة على مستوى شارع محمد الخامس، فجلست لأخذ قسط من الراحة فأسلمت الروح إلى بارئها هناك إثر نوبة قلبية مباغتة. وفور علمها بالخبر حلت بعين المكان المصالح الأمنية والسلطة المحلية، وتم نقل جثة الهالكة بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى المحلي بذات المدينة بقسم مستودع الأموات وإخضاعها للتشريح الطبي... اما الحالة الثالثة فجاءت بعد وفاة طفل يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات كان يدرس بمدرسة قرانية بالقواسم، حيق لقي حتفه إثر نوبة قلبية ألمت به... هذا وأكد مدير المستشفى المحلي للزمامرة الدكتور "اسماعيل فلاح" عبر اتصال هاتفي للجديدة24، أن المستشفى المحلي قد استقبل الجثث الثلاثة في وقت وجيز (رجل مسن، امرأة مسنة، طفل صغير) وفي حالة جد نادرة، مضيفا أن بعد فحصهم من طرف طبيب المداومة، وضعوا بمستودع الأموات بتعليمات موضحا ان هذه الوفيات جاءت بسبب نوبات قلبية حسب تقرير الطب الشرعي، وليس كما تروج له البعض على المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي من تظليل ومغالطات للرأي العام التي قد تمس بالأمن العام...