بدعوة من المركز الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة نظم صباح اليوم الخميس 08غشت 2019لقاء تواصلي مع ممثلي المركب الشريف للفوسفاط بمقر قاعة الاجتماعات بالجرف الأصفر. حضر للقاء كل من السيد الخالدي محمد رئيس المركز الجهوي للتنمية المستدامة والسيد أحمد مهرو مدير المرفق بالمركب والأستاذة حنان مورشد المديرة المكلفة بالاقتصاد الدائري والانسة زينب بنجلول مديرة بالاقتصاد الدائري مكلفة بقطاع الماء والسيد العمراني محمد العربي المدير المسؤول عن العلاقات مع المجتمع المدني والسيدة وفاء التلامسي المديرة السؤولة عن السلامة والسيدة فاطمة الزهراء الحياني المسؤولة عن الموارد البشرية والسيد محسن عبد الاله مسؤول بالمديرية المجتمعاتية بالإضافة إلى حضور جمعيات تشتغل في المجال البيئي وكذا حماية المستهلك ندكر منها السيد منصف ماديح رئيس جمعية حماية المستهلكين المتحدين بالجديدة وبعض اعضاء الجمعية ورئيس جمعية حماية المستهلكين المتحدين بجمعة أولاد غانم والسيد حسن الحاتمي رئيس جمعية المغرب الأخضر الجهوية لحماية البيئة ورئيس جمعية حماية المستهلكين بجماعة زاوية سيدي اسماعيل والسيد عبد الهادي عراضي رئيس جمعية حماية المستهلكين بأزمور والسيد المصطفى أيت جورك رئيس الفرع المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجديدة والفاعل الجمعوي والحقوقي مصطفى أشواق والسيد يافي كريم رئيس جمعية حماية المستهلكين المتحدين بمراكش والانسة جميلة الفاعلة الجمعوية واعضاء ومنخرطي بعض الجمعيات الحقوقية والبيئية بالإقليم. في البداية وبعد الكلمة الترحيبية التي تقدم بها السيد المدير تم تقديم عرض عبر شريط فيديو تناول بالدرس والتحليل الخطوات التي يقوم بها المجمع في إرساء دعائم التنمية الاقتصادية محليا وحهويا ووطنيا، إضافة إلى الاضطلاع على المجهودات والتدابير المتخذة بالخصوص في مجال حماية البيئة والسلامة واستعمال احدث التقنيات في كل مراحل الاستخراج والإنتاج والتسويق. وفي كلمته التي ادلى بها السيد أحمد مهرو مدير موقع الجرف الاصفر تطرق إلى مشكل " الرغوة " بالبحر والتي أثارت جدلا كبيرا بشاطئ سيدي عابد بعد ظهور فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أوضح في كلمته أن ذلك لم يسبب ضررا على الساكنة ولا على اسماك البحر معتبرا ان الامر يتعلق بمادة الجبس وان هذه الاخيرة تعتبر مادة عادية لا تشكل خطرا أو ضررا على الانسان مؤكدا أن هذه الرغوة اختفت بعد انصهارها في المياه في ظرف وجيز دون ان تشكل اي خطر على البيئة البحرية. و أضاف السيد مهرو أن المجمع الشريف للفوسفاط ساهم ومازال يساهم في عدة أنشطة محلية ووطنية في مجال التنمية المستدامة لحرصه على حماية البيئة والمحافظة عليها، كما أكد في كلمته أن الأبواب مفتوحة في وجه الجميع إسهاما في المسيرة التنموية ومناسبة للتعريف بالجهود التي يبذلها مجمع المكتب الشريف للفوسفاط في سبيل الرفع من الإنتاجية والتنافسية مع العمل على المحافظة على البيئة والحفاظ على التوازنات الايكولوجية، موضحا بان مجمع المكتب الشريف للفوسفاط الذي يعتبر أول فاعل اقتصادي على مستوى الجهة والإقليم من خلال رقم معاملاته وحصته في السوق الدولية مذكرا في الوقت ذاته بالمجهودات التي يقوم بها للسهر على تنفيذ العديد من البرامج ذات الصلة بموضوع الحفاظ على البيئة منها : تنفيذ برامج استثمارية جد طموحة والتي سيكون لها نتائج ايجابية على محيطها البيئي، وذلك بخلق مشتل نمودجي داخل المركب بالجرف الأصفر وتحلية مياه البحر وتصفية المياه العادمة بخريبكة ، وعملية نقل الفوسفاط مباشرة بواسطة أنبوب انطلاقا من خريبكة وصولا إلى الميناء بالمركب الكيماوي وذلك لإبعاد خطر نقل هذه المادة عن المناطق السكنية، وللحد من الغبار المنبعث من الفوسفاط وغسله عبر كميات من الماء، إضافة إلى البرنامج الوطني للتأهيل البيئي للمدارس القروية والذي خصص له غلاف مالي كبير وذلك لجعل هذه المقاولة المواطنة تنخرط بفعالية في دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وفي إصلاح العديد من البنيات التحتية بالإقليم. كما يجسد ايضا الوعي بالمسؤولية البيئية التي تتحملها حيث تمنح الأولوية لحماية التوازنات البيئية للمنطقة وضمان سلامة المواطن فضلا عن كون كل المشاريع التي تنجزها تحترم المعايير البيئية الوطنية والدولية و تستعمل الحلول التكنولوجية المتطورة و ذلك من أجل التقليص بصفة مستدامة من كل أشكال التلوث بالمنطقة واختتم اللقاء التواصلي بتنظيم زيارة استطلاعية لمختلف المرافق والوحدات الإنتاجية التي يتوفر عليها المركب.