أصبحت الكلاب الضالة تشكل خطرا على المواطنين داخل مدينة الزمامرة، إذ تصول وتجول داخل الشوارع والأزقة دون أن يزعجها أي أحد لا سيما خلال الليل، كما أنها تتجمع ببعض الأماكن داخل المدينة خصوصا في سوق اشطيبة وأمام مفوضية الشرطة بالزمامرة ودار الثقافة وأمام المستشفى المحلي وتهاجم المارة مهددة حياتهم، هذا إلى جانب انتشار القطط الضالة والمسعورة والجردان داخل المستشفى المحلي وبعض النقط داخل المدينة مشكلة خطرا على المواطنين. هذا في الوقت الذي تتفرج فيه الجهات المسؤولة عن المدينة على هذا الوضع المقلق والخطير دون أن تحرك أي ساكن، مع العلم أن الجماعة الحضرية للزمامرة تتوفر على مصلحة لحفظ الصحة ترصد له سنويا ميزانية مالية للحفاظ على صحة المواطنين، بحيث يتساءل بعض المواطنين في شهاداتهم عن الدور الذي تقوم به هذه المصلحة التي لا تحرك ساكنا، مع العلم أن مهمتها بالدرجة الأولى هي الحفاظ على صحة المواطنين والقيام بزيارات متتالية للمقاهي والمحلات التجارية لمراقبة المواد الغذائية والمأكولات الجاهزة ومدى توفرها على شروط السلامة الصحية والجودة، وكذلك الخروج إلى الشوارع والأزقة لمحاربة الكلاب والقطط الضالة والجردان والحشرات السامة التي تنقل الأمراض للمواطنين خصوصا البعوض، من أجل القضاء على منابعها وأماكن توالدها وتخليص الساكنة من خطرها.