div dir="RTL" id="m_7747572052985526627yui_3_16_0_1_1496966179696_7264" style="color: rgb(0, 0, 0); font-family: HelveticaNeue, " helvetica="" neue",="" helvetica,="" arial,="" "lucida="" grande",="" sans-serif;="" font-size:="" 16px;="" background-color:="" rgb(255,="" 255,="" 255);="" margin-bottom:="" 0.0001pt;="" text-align:="" justify;="" line-height:="" normal;="" background-image:="" initial;="" background-position:="" background-size:="" background-repeat:="" background-origin:="" background-clip:="" direction:="" rtl;="" unicode-bidi:="" embed;"="" عرفت أعمال الشغب والفوضى التي تشهدها مدينة الحسيمة، منعطفا خطيرا، وتصعيدا لافتا، سيما بعد أن أقدم أشخاص محسوبون على "الحراك"، على استهداف مساكن ومنقولات مملوكة لعناصر الأمن. وفِي هذا الصدد، رشق المحتجون بالحجارة منزل أسرة عنصر من الأمن الوطني، بمدينة إمزورن. ما ألحق أضرارا مادية جسيمة بنوافذ الطابق العلوي من المنزل، ناهيك عن إتلاف زجاج سيارة خاصة في ملكية شقيق الشرطي. وعلاقة بالموضوع، تعرض شرطي آخر لإصابة بليغة في الفم، جراء استهدافه، مساء اليوم الخميس، من قبل المحتجين الذين رشقوه بالحجارة، بالقرب من حي سيدي العابد، بالحسيمة. وقد تم التوثيق لأحداث الشغب والفوضى، بالتقاط صور تظهر لمحتجين وهم يرشقون بوابل من الحجارة، عناصر القوة العمومية، في مشهد يطرح أكثر من علامة تعجب واستفهام حول حقيقة شعار "السلمية" الذي يتشبث به ظاهريا نشطاء الحراك!