دخلت قضية مقهى ومطعم "القرش الأزرق" بمنتجع سيدي بوزيد، الخاضع لتراب الجماعة القروية لمولاي عبد الله بإقليمالجديدة، التي يتابعها الرأي العام والمهتمون بالشأن العام، مرحلة الحسم، وذلك: أولا، مع اقتراب الفاتح من شهر مارس 2017، أقل من 5 أيام، على موعد تنفيذ الحكم القضائي الصادر عن استئنافية سطات عدد: 336 – 2015 – 1201، الذي أصبح نهائيا وغير قابل للطعن، بعد أن استوفى جميع درجات التقاضي، والذي يشكل موضوع ملف التنفيذ عدد: 11 – 2016، الصادر عن ابتدائية الجديدة، والقاضي بإفراغ مقهى ومطعم "القرش الأزرق"؛ وثانيا، بعد أن دخل أعضاء من المعارضة بالمجلس الجماعي لمولاي عبد الله، على الخط، ورفعوا، بحر الأسبوع الجاري، إلى عامل إقليمالجديدة معاذ الجامعي، رسالة اعتراض وتعرض في موضوع عدم تأشير السلطة الإقليمية الأولى على المقرر الذي اتخذته جماعة مولاي عبد الله، في النقطة المتعلقة بالدراسة والموافقة على مشروع الصلح بين جماعة مولاي عبد الله وشركة "إلينيو"، مكترية مقهى ومطعم "القرش الأزرق"، لما شاب "الصفقة" المثيرة للجدل والشبهات من خروقات من الوجهتين الواقعية والقانونية.. وثالثا، مع دخول الرأي العام والمجتمع المدني بمختلف حساسياته، والمتتبعين للشأن العام، على الخط، والذين ينتظرون من السلطة الإقليمية الأولى، ممثلة في عامل إقليمالجديدة معاذ الجامعي، تفعيل القانون، بالاستناد إلى الوقائع والحيثيات والتعليلات المضمنة في الحكم القضائي المحكوم به لفائد جماعة مولاي عبد الله، وإلى رسالة الاعتراض والتعرض التي تقدم بها إليه أعضاء من المعارضة بالمجلس الجماعي لمولاي عبد الله، من أجل حماية المال العام والممتلكات الجماعية بجماعة مولاي عبد الله، حتى يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه الملك محمد السادس. للتذكير، فإن جماعة مولاي عبد الله كانت انتزعت في عهد رئيسها السابق، حسن يشكر المعاشي، حكما قضائيا في مواجهة وشركة "إلينيو"، مكترية مقهى ومطعم "القرش الأزرق".. غير أن تنفيذ الحكم كان مآله، على امتداد أزيد من سنة، التأجيل ثم التأجيل ولا شيء غير التأجيل، لأسباب وتبريرات وأعذار لم يعد يستوعبها الرأي العام والمتتبعون للشأن العام، وفعاليات المجتمع المدني، إلى غاية الدورة العادية التي عقدتها جماعة مولاي عبد الله، بتاريخ 2 فبراير 2017، والتي أدرج في جدول أشغالها، نقطة تتعلق بالصلح مع شركة "إلينيو"، وهي النقطة التي اصطدمت بصخرة معارضة أبرز عضو في المعارضة، الأستاذ عبد الله بشيكر، قيدوم العمل الجماعي، والدي قضى 30 سنة في تدبير الشأن العام المحلي، وفي التسيير الجماعي. مت أكسبه الخبرة والحنكة، التي صقلها بفضل تكوينه العالي، وبحكم كونه خبيرا عقاريا ومهندسا قي المسح الطبوغرافي، خريج الفوج 4، سنة 1977، من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط. وقد خرج قيدوم المستشارين الجماعيين، الأستاذ عبد الله بشيكر، مباشرة قبل انعقاد الدورة العادية لمجلس جماعة مولاي عبد الله، برسم فبراير 2017، في حوار صحفي، عرى فيه وبشكل استباقي عن الخروقات التي شابت صفقة الصلح مع شركة "إلينيو". ومجددا، خرج المستشار عبد الله بشيكر، في حوار صحفي خص به حصريا الجريدة، وجه فيه اتهامات بتلقي رشاوي، والنصب والاحتيال، واتهامات خطيرة، وخروقات شابت صفقة الصلح المبرم مع شركة "إلينيو"، مكترية مقهى ومطعم "القرش الأزرق".. تطلعون عليها تفصيليا في الفيديو رفقته.