span lang="AR-MA" style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"=""في حدث يضرب عمق المفهوم السامي للطب ويمس بقسم أبو قراط الاخلاقي، اوردت أسرة من مدينة سيدي بنور في شكاية موجهة الى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتداية بالحديدة، انها تعرضت لعملية نصب من طرف إحدى المصحات الخاصة بالجديدة، جاء ذلك بعد أن تبين للأسرة أن ابنها يحمل تشوها خلقيا بعضوه التناسلي ما دفعهم للإسراع بالتوجه إلى إحدى المصحات المعروفة بالجديدة قصد إجراء عملية جراحية يتم من خلالها تسوية التشوه حتى يعيش هذا الطفل حياته الطبيعية دون أي عراقيل نفسية تترتب عن دلكspan dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:115%; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-bidi-language:ar-ma"="".span style="font-family: " times="" new="" roman",="" serif;="" font-size:="" 14pt;"="" span lang="AR-MA" style="font-size:14.0pt; line-height:115%;font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-bidi-language:ar-ma"=""بعد الاتفاق مع المشرفين على المصحة عن ثمن العملية الذي حدد في عشرة آلاف درهم وإجراء الفحصوات الأولية والتحاليل المطلوبة تم إجراء العملية الجراحية وإخبار الأهل من طرف الطبيب المشرف عن المصحة على أنها كللت بالنجاح ليتم نقل الطفل إلى منزل واليديه بمدينة سيدي بنور من أجل الخضوع لفترة نقاهة، لكن الأسرة فوجئت، حسب ما جاء في الشكاية، حين اكتشفت بعد الأسبوع الأول على أنها كانت ضحية عملية "نصب" من طرف الطبيب الذي أجرى العملية. span lang="AR-MA" style="font-size:14.0pt; line-height:115%;font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-bidi-language:ar-ma"=""هذا و أكدت الأسرة في ذات الشكاية على أنها اكتشفت أن عضو الطفل التناسلي لم يخضع لعملية جراحية من اجل علاج التشوه الخلقي المتفق عليه بل تم إجراء عملية إعذار"ختانة" فقط قصد إهامهم بالعملية، كما أضافت الأسرة على أن الطبيب الذي أجرى العملية لم يفتح قنوات التواصل معهم من خلال المراسلة القانونية من طرف محاميهم مفضلا عدم الإجابة، ما دفعهم الى اللجوء للقضاء من خلال تقديم شكوى ضد مدير المصحة من أجل إنصافهم ورد الإعتبار لهم. span lang="AR-MA" style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" كما ناشدت الأسرة كل المسؤولين عن القطاع الصحي باقليم الحديدة من أجل اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في هدا الشان، مطالبة من الجمعيات والهيئات المهتمة بالمجال الحقوقي وكل الفاعلين الجمعوين مساندتهم في هذه الواقعة التي عرضت حياة طفلهم لأعراض نفسية خطيرة قد تعصف بحياته المستقبلية.