فاز السباح أسامة الزحنوني عن جمعية الغوص بالجديدة بميداليتين فضيتين في البطولة الوطنية للسباحة بالزعانف المقامة بالمسبح الأولمبي لمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء يوم الأحد 17 أبريل 2016. كما فازت الجمعية بالرتبة الثالثة حسب الفرق فئة الذكور. و تأتي هذه البطولة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للغوص و الأنشطة التحتمائية، تتويجا للمراحل الثلاث الإقصائية التي أقيمت في كل من مراكش، القنيطرة و إنزگان خلال أشهر يناير، فبراير و مارس من هذه السنة. و قد شاركت جمعية الغوص بالجديدة في هذه المراحل بثلاثة سباحين و هم أسامة الزحنوني، يحيى فرس، سامي تيموياس و سباحة واحدة تأهلوا جميعا للبطولة النهائية، لكن لظروف صحية تعذر على السباحة هند فرس التنقل مع الفريق إلى مدينة الدارالبيضاء. و حسب رئيس الجمعية حمزة تيموياس، فإن هذه النتيجة تعتبر جد إيجابية و مشجعة إذا أخدنا بعين الاعتبار عدد و مستوى السباحين بالفرق التي تنافست على بطولة هذه السنة. حيث تأهل سباحو ستة نواد فقط من أصل إحدى عشر . و يضيف المصدر أن إغلاق المسبح المغطى بالجديدة لما يقارب ثلاثة أشهر كان له تأثير على مستوى أداء سباحينا، و هو الأمر الذي اضطر البعض منهم إلى تحمل عناء التنقل إلى مدينة الدارالبيضاء للقيام بالتداريب بمسبح مركب محمد الخامس للحفاظ على مستواهم و لياقتهم البدنية. و رغم كل هذه المعيقات، فقد تمكن السباح أسامة الزحنوني من حجز مكانه بين عشرين سباحا تم اختيارهم للاستفادة من تربص بمدينة المضيق ما بين 11 و 16 أبريل، للتدريب على السباحة بالزعانف المزدوجة، الزعنفة الأحادية و الغوص الرياضي بالمسبح. و يعتبر هذا التربص إعدادا للمسابقات الدولية القادمة لموسم 2016 التي سيشارك فيها المغرب و التي ستقام في كل من فرنسا، اليونان، روسيا، المغرب و الإمارات العربية المتحدة. و قد أشرف على إدارة هذا المعسكر التدريبي الإطار الوطني دليل الصقلي جمال الدين، من جمعية الغوص بالجديدة، المدربة الروسية گسينيا إيڤانكينا، المتخصصة في السباحة بالزعانف و الغوص الرياضي و المدربون حميد وطريش، عبد العزيز أبو رزق و إدريس زين الدين. و للإشارة فإن جمعية الغوص بالجديدة، و رغم المشاركات و النتائج المشرفة التي تحصل عليها على الصعيدين الوطني و الدولي (المشاركة في الألعاب الشاطئية المتوسطية ببيسكارا الإيطالية بحكم دولي، المشاركة في البطولة العربية للسباحة بالزعانف بحكم دولي و بالسباح أسامة الزحنوني الذي حصل على ميداليتين فضيتين، تنظيم البطولة الوطنية للسباحة بالزعانف في أبريل 2015 ، الحصول على فضيتين و المرتبة الثالثة حسب الفرق في بطولة 2016) و كل ما تقوم به من أنشطة تربوية، بيئية و اجتماعية على مدار السنة في مجال الغوص، الرياضات التحتمائية و المحافظة على البيئة، فإنها لم تحصل منذ تأسيسها سنة 2008 على أي دعم من أية جهة، فكل مواردها المالية تأتي من المنخرطين و الآباء. كما أنها لا تستفيد من توقيت مناسب لولوج المسبح المغطى من أجل التداريب يراعي ظروف السباحين و يحترم أوقاتهم الدراسية.