افتتحت بشكل رسمي، صباح اليوم الخميس، الساحة الملكية قبالة مسرح عفيفي، بعدما خضعت لعملية اعادة هيكلة شاملة، شملت الرصيف والانارة العمومية والمساحات الخضراء. وكانت الأشغال قد انطلقت بهذه الساحة قبل حوالي 6 أشهر، في عهد المجلس الحضري السابق، حيث تم احداث رصيف عصري مع إعادة هيكلة شاملة لكل ما يتعلق بالانارة العمومية والكراسي والمساحة الخضراء.
وشمل هذا المشروع أيضا، إحداث نافورة راقصة كبيرة بوسط الساحة أضفت جمالية ورونقا خاصا في وسط المدينة، تليق بقيمة هذه الساحة التاريخية والتي تعتبر المركز الرئيسي لعاصمة دكالة، منذ أن تم إحداثها قبل أزيد من 90 سنة.
هذا وقال الرئيس السابق للمجلس السيد عبد الحكيم سجدة، في تصريح خص به موقع "الجديدة 24" أن اعادة هيكلة هذه الساحة تدخل في اطار الشطر الثاني من مشروع التأهيل الحضري لوسط مدينة الجديدة، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في زيارة سابقة لعاصمة دكالة قبل 3 سنوات.وهو المشروع الذي سيتم انجازه على عدة أشطر، ويمتد من مدخل مدينة الدارالبيضاء قرب ملعب الخيل لالة مليكة والى غاية شارع النصر قرب الحي البرتغالي.
وحول الاعتمادات المالية التي خصصت لهذه الساحة، قال الرئيس السابق، أن المشروع من انجاز الجماعة الحضرية للجديدة بشراكة مع المجلس الاقليمي للجديدة، ويُشكل امتدادا لمشروع إعادة هيكلة شارع محمد السادس، الذي انتهت به الأشغال قبل 3 أشهر، بتكلفة اجمالية تقدر بحوالي 42 مليون درهم لكل المشروع (الشارع والساحة).
وجدير بالذكر أن الساحة، لم تكتمل بشكل نهائي بعد، ومازالت الشركة تواصل أشغالها، وقد تم التسريع بافتتاحها لتزامنها مع احتضان مسرح عفيفي، ليلة الخميس 3 دجنبر، لسهرة فنية تدخل في اطار الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية.