تعرضت مجموعة من السيارات بمدينة الجديدة، خلال الأيامالقليلةالماضية، إلى سرقات منظمة استهدفت بالخصوص الإكسسوارات الخارجية لعدد من السيارات من نوعي "رونو ميگان" و "مرسيدس". وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن عمليات السرقة، التي تمت خلال فترة الليل، شملت أحياء السلام وجوهرة وبعض المناطق المحيطة بهما، حيث عمد اللصوص إلى نزع "المرايا العاكسة" للسيارات (Les Rétroviseurs)وسرقتها.
هذا وقالت السيدة (ن) التي تقيم بإقامة "البشرى" بشارع ببر انزران بطريق مراكش، في اتصال مع "الجديدة 24"، أنها تفاجئت، صباح الأربعاء الماضي، بتعرض سيارتها من نوع "رونو ميكان" الى سرقة "مراياها الخارجية" (الصورة المرفقة) ليلة الثلاثاء، علما أن جارها الذي يتوفر على نفس النوع من السيارة تعرض هو الآخر لنفس السرقة وفي نفس المكان ليلة قبل ذلك.
وعزت السيدة سبب سرقة سيارتين من نفس النوع وفي ليلتين متتاليتين الى عدم وجود حارس ليلي و سهولة عملية السرقة وغلاء ثمن هذا النوع من الإكسسوارات لسيارة "الميكان" الذي يصل الى حدود 3000 درهم.
وفي نفس السياق علمت الجريدة نقلا عن مجموعة من المواطنين الذين يقطنون بأحياء السلام وجوهرة، أن العديد من السيارات، خاصة من نوعي "ميگان" و "مرسيدس" تعرضت هي الأخرى، بحر الاسبوع الجاري،الى عمليات سرقة مماثلة استهدفت الإكسسوارات الخارجية، الباهضة الثمن، حيث من غير المستبعد أن تكون هناك عصابات منظمة متخصصة، تتواجد حاليا بعاصمةً دكالة، حيث من المرجح أن تكون قدمت من خارج المدينة وحاولت استغلال الموسم الصيفي وما يعرفه من اقبال كبير للزوار، وانشغال الأجهزة الأمنية، لتنفيذ عملياتها بالأحياء والمناطق السكنية، التي تعرف حركة قليلة أثناء فترة الليل.
هذا وكانت مجموعة من صفحات التواصل الاجتماعي المحلية على شبكة الانترنت، قد نشرت صورا، قالت أنها لسيارات مواطنين تعرضت لسرقات مماثلة هذا الاسبوع وبنفس الطريقة.
وجدير بالذكر أن العديد من المواطنين يتجنبون تقديم شكايات في الموضوع الى الاجهزة الأمنية، اما لانشغالاتهم المهنية الكثيرة، أو لما تتطلبه مثل هذه الشكايات من اجراءات ومساطر ادارية كتحرير محاضر الاستماع وغيرها، الامر الذي يجعل المواطن يتجنب تقديم شكاية ما، خاصة عندما يتعلق الامر بعملية سرقة محدودة.
من جهة أخرى وفي سياق متصل اختفت سيارة من نوع "مرسيدس 190" بداية الاسبوع الجاري، من امام منزل صاحبها بحي نرجس بالجديدة، حيث يرجح أن السيارة تم سرقتها من طرف بعض اللصوص. ومازالت الاجهزة الامنية بالمدينة، الى حدود كتابة هذه السطور، تواصل عمليات البحث والتحري في موضوع اختفائها.