نحن نؤمن بأن السلام هو الفكرةالمثالية التي من شأنها توجيه أفعال وطموح البشر في أي مكان كانوا .والخلافات السياسية والثقافية بين مختلف المجموعات هي التي تحول دون إحلال السلام. أن التطلع للسلام يستند على فكرة التسامح والمصالحة بين الشعوب. نحن نؤمن أن معظم البشر يرغبون بالعيش بهدوء وسكينة وان يحققوا اكبر قدر ممكن من السعادة الشخصية . وحيث أن مصدر النزاعات هو الصدام بين رغبات وتطلعات الأشخاص أو الشعوب من اجل تحقيق سعادتهم وأهدافهم ، فإننا نعتقد أن معرفة الثمن الباهظ الذي يدفعه الطرفان في ظل غياب السلام من شأنه أن يساهم في تعميق الوعي والإحساس بضرورة التعجيل بإيجاد حل للنزاع . نحن نؤمن بان فكرة السلام هي فكرة عالمية ينبغي أن لا يكون لها أية ارتباطات سياسية . لذلك فان معهد اريك ، وبصفته منظمة غير ربحية ، يؤيد ويدعم كل قيادة تعمل على دفع عملية السلام بين الشعبين بصرف النظر عن قاعدته الحزبية. ومن هنا نقول بأن رسالتنا للسلام يجب أن تصل لمن يرغبون في تحقيق والسعي نحو مباردة لتحقيق أمن الشعوب التي لا يوجد فيها إستقرار أو أمان لتلك الشعوب فليس الغرب هو من يريد جلب السلام لتلك الشعوب التي كانت وما زالت هي مصدر السلام الحقيقي والفعلي فرسالتنا واضحة نريد أن نمارسها بكل الاشكال التي من خلال تعمل على غرس السلام وجلب الهدوء الذي يطمح بة أي شخص ان يتم تحقيقه رغم إختلاف الأديان السماوية . فإن السلام مبدأ من المبادئ التي عني بها الإسلام عناية واضحة ، ومن أجل هذا وجدنا احتفاء الإسلام بالسلام،ونشره في العالم رغم المعوقات التي تقف في وجه مبادرات السلام التي صنعت والتي مازال البعض متمسكاً بها رغم الاحداث والحروب التي حدثت وما زالت تحدث في النطقة العربية وما يرفضة الغرب من أحداث السلام مع الشرق لتحقيق مصالحة بابقاءه في حالة التوتر فلا ننتظر حتى يحقق الغرب لنا اي نوع من الأمن أو الحرية التي نريد أن نسعى إلى إيجادها . لكن نريد أن نصنع سلاماً حقيقياً من أجل التعايش مع تلك الشعوب التي ترفض فكرة .إن عدم الاستقرار السياسي وخضوع البلاد للأنظمة الديكتاتورية الشمولية وتراجع قيم التسامح والتعايش وتسيد قيم التحيز والعنف والقهر وبروز مخاطر احتمالات تفكك الوطن وتقسيم وحدة شعبه تشكل مأساة توجب العمل والتصدي لها كأولوية قصوى إن ثقافة التسامح والسلام والوحدة فيها تصدى لجذور الأزمة . فإلأنسان يريد أن يعيش ضمن أطار الحفاظ على دمة و ماله وممتلكاته ، و أن يعطى كافة حقوقه الشرعية ، الأنظمة التي تتحكم في حرية الإنسان هي أنظمة قمعيه و استبدادية ، والتاريخ لا يرحم الأنظمة القمعية لأن مصيرها سيكون مزبلة التاريخ . ومن هنا نطلق مبادرة لإحياء عملية السلا م التي تبناها الأمين العام عامر عبد الله احمد الحسيني الشهري في المملكة العربية السعودية لتكون مكان الإنطلاقة لجميع الشعوب وهي منظمة تأسست يوم الجمعة 1432/3/2 ه. الموافق 05 فبراير 2011 حيث تتبنى هذه المنظمة نشر السلام في العالم والعمل على فض النزاعات وفضح الانظمة الدكتاتورية وحماية حقوق الإنسان ،ونشر التسامح في العالم وتحقيق السلام بين أطياف المجتمع ونشر الأمن بين البشر داخل المجتمعات . المنظمة العربية للسلام الدولي [email protected]