أوما زلتِ تقصين أساطير هوانا لابتهالات المدى الخاشع صمتا يترقب؟ أوما زلت أنا النور الذي عيناك تشرب؟ أوما زلتِ ترصين نجوم الليل إكليلا لقلبي فيه يختال كقيصر؟ أوما زلت مداما فيه أعطافكِ تسكر؟ تلك كانت أغنيات تلك كانت أغنيات بحتي لي يوما بها في ضوء شمعة قبل أن تمضين في درب الظلام بدون رجعة وأنا من يومها أصلب حلمي دون جدوى ودموعي تتساءل: أتراها قد تناست أغنياتي؟ أتراها لم تزل تذكر اسمي؟ أتراها أتراها وأقول: مجديكما: كما اريج الحناء يعبق قبل لونها: انت وذاك وروحيكما شطري ترااااب أعذر :لم يمسسه غاوي الا بايمان من شذاك يرتع .... وصوت الوحي: كما لجة الصبا لهاحفيف ك رجيف اوراق البرتقال تتقادح الرياح بلا لغوب او سجاع وحيفكما كما ضوء أملي: يجندلني تباعا على صليب النور فلا ارجع ماذا تريدان ياهل ترى ياهل ترى اتكفي هذه دموعي لاضمه لروحي ام يكفني التهويييييم لاشتاق واشتاق واشتاااق لنكيء جروحي ام ياترى اترااااه يستبق الامي وهو موجوع و قروحِ ام ياترى انت اللذي تدري وتدري وتدري وتبقى قيد بوحي ويقول: مثل تمثال لها فينوس ظلت واقفة ليس ماينبض فيها سوا عينان تبرق والشفاه الراجفة كل شيئ كان فيها بخشوع القس يشدو أنت مازلت حبيبي أنت مازلت أنت أنت حبيبي وأنا أرقب صمتا كالحا في شفتيها حلم لم يكن يدحضه غير آلام السنين السبع والطفل الذي بين يديها وأقول: ومثل كلكامش يندى بروح الخلود يعتصر بقلبه دم الوجود يختبر التكوين والتلحين والاسماء عل من يهواها تعود ليبقى معها بعد الحياة بعد الممات بعد القبل وبعض الامل وبعض الكثيييير مما ضيع السبل ليمضي بحلم ان يعود يعود يعود سمرالجبوري 12/2/2011