إن الحدث الذي هز الشأن الكروي بداية الأسبوع الجاري بإنجلترا وأسال مداد مجموعة من الصحفيين الإنجليز. أبطاله هم مروان الشماخ وعادل تاعرابت واللذين شوهدا معا في أحد المقاهي بصدد تدخين “الشيشا” مباشرة بعد إنتهاء اللقاء الذي جمع كوينز بارك رانجرز ضد أرسنال والذي شارك فيه اللاعبان وشهد تألقا كبيرا لعادل. هذا الأخير أبى إلا أن يحتفل بالهدف المسجيل بعد 1580 دقيقة من الصيام مع رفيق دربه وصديقه المقرب مروان والذي يقضي معه جل الأوقات بعاصمة الضباب. ولأن مثل هذا السلوك الخارج عن النص خصوصا من لاعبين محترفين من مستوى عالٍ فقد سارع مدرب الغينرز أرسين فينغر إلى تأنيب مهاجمه التعيس والصراخ في وجهه في الحصة التدريبية ليوم الإثنين مبديا غضبا شديدا من الصور التي غزت الصفحات والمواقع الرياضية. كما أعرب مارك هيوز ربان كوينز بارك عن أسفه لما قام به تاعرابت وهو الذي صرح مؤخرا بأنه نجمه صار أكثر نضجا ومسؤولية. ويعد مروان وعادل إلى جانب آخرين بالفريق الوطني من المواضبين على مقاهي “الشيشا” والملاهي الليلية منذ مدة طويلة لكن عدسات “الباباراتزي” رصدتهم متلبسين لتؤكد أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة عن الوارث الحسن نقلا عن جريدة المنتخب