الامير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود (يمين) يركل خادمه بندر عبدالله عبد العزيز في مصعد فندق لاندمار أدانت محكمة بريطانية أميرا سعوديا بضرب وخنق خادمه في غرفة تقاسمها معه في فندق فاخر بلندن،و قررت سجنه مدى الحياة،بعد تأكدت من وجود نية القتل العمد إثر خلاف بينهما،فيما أكدت المحكمة أن الأمير السعودي كانت تربطه علاقة جنسية شاذة بخادمه القتيل. غير أن المحكمة أبلغت الأمير السعودي سعود عبد العزيز بن ناصر ال سعود (34 عاما) ان عليه أن يمضي 20 عاما كحد ادنى في السجن لقتله بندر عبد العزيز (32 عاما) وهو سعودي ايضا في فندق لاندمارك في فبراير شباط. وقد اعتبر سعود بن عبد العزيز بن ناصر ال سعود (34 عاما) حفيد الملك عبدالله من ناحية والدته، مذنبا بقتل بندر عبدالله عبد العزيز (32 عاما) في 15 شباط/فبراير في غرفة فاخرة بفندق لاندمارك (غرب لندن). وقد عثر على الضحية مخنوقا في غرفة الفندق التي كان يتقاسمها مع الامير. ويحمل وجهه علامات عضات وجسمه اثار ضربات كثيرة. وكان الامير وخادمه عادا من سهرة اقيمت بمناسبة عيد فالانتاين عندما وقعت الجريمة. وسبق ان ضرب الامير خادمه في مناسبات عدة، منها مرة واحدة على الاقل صورتها الكاميرات الامنية في الفندق في كانون الثاني/يناير. على اليمين القتيل بندر عبد العزيز و على اليسار القاتل الأمير سعود عبد العزيز بن ناصر ال سعود ويقول الامير، ان الرجلين كانا “صديقين ومتساويين”، لكن النائب العام قال “يبدو من الواضح جدا” ان الامير كان “إما مثليا جنسيا او يبدي ميولا للمثلية الجنسية”. وطلب محاموه ان تجرى الجلسات مغلقة، لان المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها بالموت في السعودية. من جهة أخرى، زعم الساقي بحانة فندق سندرسون يدعى إدواردو بارينتي أن الأمير سعود آل سعود راوده عن نفسه في التاسع من شهر فبراير/شباط الماضي. وقال بارينتي- وهو من المثليين – للمحكمة “لقد تكون لدي عنه انطباع. من المرجح أنه مثلي الجنس. لقد تغزل بي وقال لي إنه سينتقل إلى الفندق (سندرسون) حيث سيقطن لمدة أسبوعين. وعرض علي إقامة علاقة”. وكانت أولد بيلي استمعت في جلسات سابقة إلى أن الأمير سعود قتل خادمه في هجوم كان له عنصر جنسي مثلي في الغرفة التي تقاسمها معه، واعترف أمامها بالجريمة، لكنه نفى تهمة القتل العمد وتعمد إلحاق ضرر جسدي خطير بخادمه. وابلغ الادعاء المحكمة أن الأدلة تثبت بشكل قاطع تماماً أن الأمير مثلي الجنس وأن لديه ميولا للواط، وأن انتهاكه لخادمه لم يقتصر فقط على الضرب الجسدي، وهناك أدلة واضحة على علامات عض في جسده وعنصر جنسي لسوء معاملة الضحية. واتهمت الشرطة البريطانية الأمير سعود في شباط/فبراير الماضي بالاعتداء على خادمه وقتله بعد العثور عليه ميتاً في جناحه بفندق لاندمارك وسط لندن، وخلص تشريح الجثة إلى أن بندر مات بسبب الخنق وجروح في الرأس. ا لأمير يعتدي على “عشيقه” في لقطات مختلفة التقطتها كاميرا مراقبة في الفندق وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت الأمير سعود بعد اتهامه بضرب مساعده حتى الموت في فندق لاندمارك، وقررت المحكمة العليا في لندن في أيار/مايو الماضي حبس الأمير السعودي على ذمة التحقيق لمحاكمته أمام محكمة أولد بيلي الجنائية. وكان الامير حاول عبثا الاستفادة من حصانة دبلوماسية مفترضة لدى توقيفه، لكن مجرد انتمائه الى العائلة المالكة لا يعفيه من المثول امام القضاء البريطاني.