إن إدارة معهد باستور المغرب، وعلى عكس ما يروج في بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، حول نفاذ مخزون حقن علاج السرطان، تنفي نفيا قطاعا هذه الأخبار،وتعلن، بكل مسؤولية، أنها سهرت على توزيع هذا الدواء، بمجرد نشر ثمنه الرسمي بالجريدة الرسمية،على كل الصيادلة والممونين عبر تراب المملكة من أجل تقريب وتسهيل العلاج للمواطنين بدل التنقل إلى مقر المعهد من مختلف المدن خاصة النائية منها، كما أن المعهد يتوفر حاليا على مخزون كافي لتغطية كل طلبات المواطنين. من جهة أخرى،تعلن إدارة معهد باستور المغرب، وفي إطار مقتضيات المرسوم الملكي رقم 66-176 بتاريخ 23 يونيو 1967 المنظم لمهام معهد باستور المغرب، أنها ما فتئت تسهر على استيراد وتوزيع كل اللقاحات والامصال والمواد البيولوجية الضرورية لصحة المواطنين دون انقطاع ، وأنها تعمل في إطار الحكامة الجيدة وحسن التسييرفي هذا المجال، وذلك بتطبيق الاثمنة القانونية المنشورة بالجريدة الرسمية، وأنها تتوفر على مركز منظم ومرتب للمخزون من هذه المواد التي تدخل ضمن اختصاصاته مثل لقاح داء السعار ولقاح الحمى الصفراء ولقاح الحمى الشوكية، والديفتيريا وحقن علاج السرطان و غيرها من اللقاحات و المواد البيولوجية. كما تؤكد إدارة معهد باستورأنها تحملت ومازالت تتحمل كامل المسؤولية في مختلف المناسبات والحملات العلاجية الموسمية واليومية خدمة للمواطنين وللصالح العام بفضل الحكامة الجيدة وحسن التسيير والتنظيم. وبالمناسبة تخبر إدارة معهد باستور المغرب أنها بصدد دراسة مشروع إنتاج اللقاحات والامصال بالمعهد كصناعة محلية ضمانا للاستمرارية والاكتفاء الذاتي في هذا المجال.