أحيت مساجد مراكش ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك 1438 بالصلاة والقيام وقراءة القرآن والإكثار من الدعاء، شأنها في ذلك شأن باقي المدن، ومعلوم أن الغرض من ذلك هو التماس موافقة ليلة القدر التي فيها أحاديث كثيرة ومتنوعة مفادها أنها في العشر الأواخر وفي أوتارها وبعض الأحاديث أنها تحتمل أن تكون ليلة السابع والعشرين. وبهذه المناسبة المباركة اختار سكان حي درب الداودي بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش مباشرة بعد صلاة التراويح أن يحتفلوا بأبنائهم على شكل مسابقة قرآنية بمسجد الفلاح، حيث كان التسيير من تلاميذ الكُتاب وتناوب الأطفال على قراءة ما تيسر من الذكر الحكيم ذكورا وإناثا من مختلف الفئات العمرية بشكل مشوق تتخللها أحاديث تبين مكانة القرآن وفضل تعليمه وفضل ليلة القدر والدعاء الوارد فيه، و ترك هذا النشاط آثارا جيدة لدى ساكنة الحي من جهة ولدى أولياء وآباء الأطفال المشاركين، والذين قدمت لهم اللجنة المكلفة جوائز تقديرية وحفزتهم على حفظ القرآن وتجويده، واختتم الحفل بكلمة للجنة المنظمة التي شكرت كل المساهمين في إنجاح هذا النشاط المتميز ونوهت بالانضباط الكبير لجميع الحاضرين والحاضرات. عن لجنة الإعلام والتواصل