ثم العثور قبل ساعات على رجل آدمية وسط مدينة القليعة، وذلك قبل أن يتم اكتشاف جثة شخص عشريني مرمية بجانب الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة بيوكرى والقليعة وذلك في ظروف غامضة ، هذا في الوقت الذي رجحت فيه بعض المصادر فرضية تعرض الضحية لجريمة قتل، عكس مصادر أخرى والتي رجحت أن يكون الحادث ناتجا عن حادثة سير مميتة، مما تسبب في وفاته هذا قبل أن يلوذ الفاعل بالفرار في حين بقيت ساق الضحية الاخرى عالقة بالسيارة إلى حين سقوطها وسط الشارع الرئيسي قرب حي السوسي بالمدينة. هذا وفور توصلها بالخبر هرعت مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان حيث تمت معاينة الرجل المبثورة والتي تعود للضحية الذي تم اكتشاف جثته في مكان آخر، فيما تم فتح تحقيق من طرف المصالح المذكورة لمعرفة ملابسات هذا الحادث وفك لغز الحادث برمته هل مو جريمة او حادث عرضي؟؟.