محمد العمراني بوخبزة: لاعلاقة لحركة 20 فبراير بما يجري من إصلاحات لحركة الأمازيغية: المطالبة بدولة علمانية. نظمت الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان ندوة تحت عنوان ” الإصلاحات الدستورية من منظور الشعب المغربي ” وذلك مساء يوم السبت الماضي ، بقاعة الندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان، بحضور ذكاترة متخصصين في القانون الدستوري، وممثل عن الحركة الأمازيغية، وممثل عن الجماعة الحضرية بتطوان. و في تدخل له أكد الدكتور محمد العمراني بوخبزة أخصائي في القانون الدستوري، أن ما يجري في الوطن العربي لاعلاقة له بما يجري في المغرب، و أن التعديل الدستوري جاء في الوقت الذي كان ينبغي أن يتم فيه التعديل و لاعلاقة لحركة 20 فبراير في هدا التغير، و اعتبر اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور بأنها لجنة تقليدية في غياب التمثلية الجهوية عن اللجنة. وفي تدخل لممثل الحركة الأمازغية عمر أشبار وهو طالب يحضر الدكتورة، أكد على مقاطعة الحركة الأمازيغية للجنة التي عينها صاحب الجلالة لمراجعة الدستور و التي يرأسها مستشار جلالته محمد معتصم، و قال إذا أرادة المغرب التقدم عليه بفصل الدين عن الدولة، وأكد على أن الحركة الأماريغية دائما ما كانت معارضة للدستور، و يعود هدا لسنة 1962 و معارضة محمد بن عبد الكريم الخطابي. أما المهدي الفحصي و هو دكتور في كلية العلوم بأكادير، قال على ان اللجنة يجب عليها الإستفادة من أغلاط الدساتير السابقة، و أن البرلمان هو من يجب أن يقترح الوزير الأول، واقتراح تعديل الفصل الثالث من الدستور و المتعلق بالأحزاب، لأن الأحزاب تعبر على الاتجاهات و لا يمكن أن يكون في المغرب أزيد من 30 أتجاها.