أفاد مصدر أمني فرنسي عن تحصن مسلح في فندق ببلدة بولان التي تبعد نحو 130 كليومترا شمال مدينة مرسيليا (جنوبفرنسا). ولم تعرف بعد دوافع الرجل ولا كمية السلاح التي بحوزته. وأعلنت السلطات الفرنسية الإثنين نيتها في تمديد حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ اعتداءات نوفمبر الماضي. أعلنت متحدثة باسم الشرطة في بلدة بولان بجنوبفرنسا بعد ظهر اليوم الثلاثاء إن مسلحا يتحصن في فندق بالبلدة. وفي تصريح لوكالة رويترز، قالت المسؤولة الأمنية إن "رجلا مختلا يتحصن في فندق فورميل 1″، في إشارة إلى سلسلة الفنادق المنخفضة التكلفة. ومضت قائلة إن دوافع الرجل لم تعرف على الفور وإن الشرطة في الموقع الذي يبعد نحو 130 كيلومترا شمال مرسيليا. وقال ضابط محلي في تصريح منفصل إنه تم إخلاء الفندق، وإنه من المعتقد أن الرجل مسلح بسكين وربما تكون معه عبوة ناسفة. وفرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لتهديدات أمنية منذ أن قام مسلحون وانتحاريون بقتل 130 شخصا في سلسلة هجمات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.