محمد عبد السلام إلتقى شقيقه صلاح لمدة ساعة من الزمن في سجن "بروج" وكشف تفاصيل اعترافاته وندمه كشف محمد عبد السلام، شقيق صلاح عبد السلام المعتقل في سجن "بروج" البلجيكي، والمتهم الأول بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية في باريس 13 نونبر الماضي، أن شقيقه نادم على ما فعل، وأنه سعيد بتراجعه في آخر لحظة عن تفجير نفسه في "ستاد دو فرانس"، ومستعد للتعاون، بحسب ما صرح به شقيقه محمد. تصريحات شقيق صلاح عبد السلام، جاءت بعد لقاءه به في السجن أين يوجد رهن الاعتقال في انتظار البث في ترحيله إلى فرنسا، لمواصلة التحقيق معه ومحاكمته على خلفية إحدى أكثر الهجمات الإرهابية دموية التي استهدفت أوروبا وفرنسا تحديدا، وخلفت عشرات القتلى والجرحى. محمد عبد السلام أوضح في تصريحات لقناة "بي إف إم" الفرنسية، أن لقاءه بشقيقه دام حوالي ساعة من الزمن، ومن بين تصريحاته قوله : " لو أنني قمت بتفجير نفسي، فإن عدد الضحايا كان سيرتفع كثيرا .. لحسن الحظ لم أكمل العملية، ولم أكن على علم بها منذ البداية .."، لكنه بالمقابل أكد أنه كان يحمل حزاما ناسفا، وفق تصريحات شقيقه للمصدر المذكور. من جهة أخرى أوضح شقيق صلاح، أن الأخير على علم بما حدث يوم 22 مارس الجاري من تفجيرات بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وأنه يتوفر على جهاز تلفزة بزنزانته، وأنه ينفي أي علاقة له بها.