منذ البداية شدد حزب الديمقراطيين الجدد على كون رهانه في المرحلة الحالية هو رهان تنظيمي بامتياز ،وبأن مشاركته في الاستحقاقات الجماعية والجهوية هي مشاركة من اجل التعريف بالحزب وبأهدافه وتصوراته ، وبالتالي فإن الحزب تمكن بالفعل من تحقيق هذا الرهان من خلال تقديم حوالي 1500 مرشح في مختلف جهات المملكة ،ففي جهة العيون الساقية الحمراء قدم لائحتين في إقليم العيون الأولى محلية والثانية جهوية ، وفي جهة كلميم وادنون قدم لوائح في كل من طانطانوكلميم إضافة إلى ترشيحات فردية في آسا الزاك وسيدي إفني ، كما قدم في جهة سوس ماسة مجموعة من اللوائح في كل من إقليم اشتوكة آيت باها وأكادير إداوتنان وانزكان آيت ملول ، وفي جهة مراكش آسفي قدمت لوائح في كل من مراكش والصويرة إضافة إلى ترشيحات فردية في آسفي ، أما في جهة الدارالبيضاء سطات فقد شملت اللوائح مدينة الدارالبيضاء والمحمدية وبنسليمان وبرشيد والجديدة إضافة إلى ترشيحات فردية في إقليم سيدي بنور وإقليم سطات ،وفي جهة الرباطسلا القنيطرة قدمت لوائح في الصخيراتتمارة وفي سلا ، أما في جهة فاس مكناس فقد قدمت ثلاث لوائح في كل من مكناس وتاونات وبولمان وترشيحات فردية في كل من تازة وتاونات وإقليم الحاجب وإقليم بولمان،وفي جهة درعة تافيلالت فقد قدمت لوائح جهوية ومحلية شملت إقليم زاكورة وإقليم تنغير وإقليم ميدلت وإقليم الرشيدية و ترشيحات فردية في ورزازات وتنغير وميدلت وزاكورة ، وفي الجهة الشرقية الريف قدمت لوائح وترشيحات فردية في إقليم تاوريرت وجرادة، أما في جهة طنجةتطوانالحسيمة فقد قدمت في المدينة الأولى لائحة جهوية إضافة إلى ترشيحات فردية ولائحتان محليتان وترشيحات فردية في كل من العرائش والقصر الكبير ،كما قدمت لوائح في جهة بني ملال خنيفرة شملت خريبكة ووادي زم وخنيفرة إضافة إلى ترشيحات فردية في الفقيه بن صالح. لقد كانت الحملة الانتخابية التي شارك فيها حزب الديمقراطيين الجدد فرصة لتمكين مسؤوليه الجهويين والإقليميين والمحليين على التعرف على ذهنية الكتلة الناخبة والمحددات التي تحكم سلوكها ، وجدير بالذكر أن أغلب المرشحين هم من المسؤولين الإقليميين أو المحليين للتنسيقيات التابعة للحزب أو من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني ، أما بالنسبة لباقي المرشحين فلم يحصل وكلاء اللوائح على تزكية الحزب إلا بعد إيداعهم لدى السلطات الإقليمية تكليفات بالإشراف على إحداث تنسيقيات إقليمية أو محلية في المناطق التي ينتمون إليها ، كما ينبغي الإشارة إلى أن الفائزين بالمقاعد تربطهم صلة تنظيمية بالحزب ، فالفائز في آسا الزاك هو الكاتب الإقليمي للتنسقية بإقليمه كما أن الفائز في مدينة سيدي إيفني هو الكاتب الإقليمي لتنسيقية الحزب في إقليم تزنيت أما الفائزان في بن حمد ( إقليم سطات) هما من المؤسسين وعضوان في المجلس الوطني كما أن الفائزين الثلاثة في إقليم الحسيمة هم الكاتب الإقليمي لتنسيقية الحزب وعضوان في مكتب ذات التنسيقية .