سمع المصلون ذوي الإنفجار يأتي من مكبرات الصوت فجر اليوم الثلاثاء بمسجد الحسن الثاني وهي ليلة القدر ضن العديد منهم أن قدره سيكون الموت المحتوم على يد "داعش" حيث صرخ العشرات بصوت واحد "داعش جات ، داعش جات " وآخرون قالوا إن البحر قد هاج وسيبتلع الحي والجماد. اختلط الحابل بالنابل وارتفع العويل والصراخ لما سمع المصلون نداءا بالهروب، ولم يجد أي أحد بدا غير الفرار إلى وجهة تنقذه من هذا الطارئ المجهول ، لكن المجهول تبين أنه مجرد فأر باحث عن قوت تسلل خلسة إلى جناح النساء وهن ساجدات خاشعات ليقف أمام ناصية إمرأة ، نظر الفأر إليها ونظرت إليه ولم تجد غير الهرب طريقا لتنقد حالها من الفأر لكنها أصابت بيدها أحد المكبرات الصوتية مما أدى إلى حدوث تماس جعل الصوت وكأنه انفجار، ليتبع المرأة التي صرخت نساء أخريات، ومن تم انخرط الرجال في الصراخ والإزدحام من أجل الهروب من الفأر. هذا الحادث وعلى بساطته خلف إجهاض إمرأة حامل بسبب خوفها مما سمعته أن هناك هجوما إرهابيا، إضافة إلى 34 حالة إغماء أغلبهم من النساء نقلوا على إثرها إلى مستشفى مولاي يوسف القريب من مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء الشهير بمستشفى الصوفي. وخلفت هذه الفوضى العارمة نتيج ذعر المصلين وهلعهم فقدانهم لممتلكاتهم، فمنهم من فقد أطفاله، ومن النساء من فقدت حقيبتها، ومنهم من ذهب هاتفه في عداد المفقودين، والعدد الكبير فقد حذاءه ورجع إلى بيته حافي القدمين.