يبدو أن محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري ركب الحصان وشرع في استقطاب عدد من الوجوه السياسية، ومنتخبين ورؤساء جماعات بعدد من المدن للاتحاق بحزبه كانوا ينتمون لأحزاب مختلفة، خاصة حزب الحركة الشعبية. وحسب مصادر فإن ساجد عقد لقاءا بحر الأسبوع الفائت مع عدد من الملتحقين الجدد بالحزب على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى، ضمنهم روؤساء جماعات ومستشارين جماعيين وأعيان الشيء الذي أزعج خاصة الحركة الشعبية ما يظهر فشل الأخيرة في الحفاظ على لحمتها . وكشفت المصادر أن عدد الملتحقين وصل إلى 100 ملتحق جديد يمثلون عددا من الجماعات بالجهة، ضمنهم رئيس جماعة بوسكورة طه بوشعيب ،والرئيس والبرلماني السابق لجماعة المجاطية عبد العزيز العماري، والخادير محمد الكاتب الإقليمي لتيط مليل ولهراويين وسيدي حجاج واد حصار ، والذي يشغل في نفس الآن رئيسا لجماعة سيدي حجاج واد حصار مرفوقا بأعضاء مكتب جماعته، وشفيق هاشم أمين الكاتب الإقليمي لمديونة، أحمد ماهر الكاتب المحلي للنواصر، محمد لومو الكاتب المحلي للحزب بجماعتي دار بوعزة وأولاد عزوز، محمد داكير الكاتب المحلي ببوسكورة وأولاد صالح، وأحمد خنون الكاتب الإقليمي لمديونة والمجاطية، إلى جانب عدد من الأعيان. وأبان الملتحقون الجدد بحزب الإتحاد الدستوري بحسب مصادر عن اعتزازهم بالانتماء للحزب ، مشددين عزمهم كسب رهان الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة أنهم يتوفرون على قاعدة انتخابية بمناطقهم. وتؤكد المصادر أن الملتحقون بحزب "الحصان"، أعلنوا تأسيسهم لفروع للحزب بالجماعات والأقاليم التي ينتمون إليها، وذلك استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.