وضع مفتش شرطة بجهاز الاستعلامات العامة التابع للمنطقة الأمنية تازة حدا لحياته بواسطة حبل بمنزله الكائن بحي المسيرة 2. انتحار هذا المفتش شنقا لم تعرف أسبابه من طرف السلطات الأمنية الذين انتقلوا إلى عين المكان إلى جانب الوقاية المدنية، حيث تم إجراء المعاينات الضرورية ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي. وكان الهالك قيد حياته يبلغ من العمر 34 يعاني من مضاعفات مرض عقلي مزمن استدعى إخضاعه لعلاج نفسي من طرف خلية علم النفس بتازة. وفي الرابع من ماي الجاري تم عرض المفتش الهالك على المجلس الطبي للبث في حالته الصحية لتحديد مساره الوظيفي بعد أن كان يوجد في فترة استيداع مرضي طويل الأمد.