استنفر حادث وفاة ضابط بإحدى دور الدعارة بحي الملاح بفاس مختلف أجهزة الأمن بالمدينة. وقالت مصادر مطلعة إن الفرقة الأمنية المختلطة المكلفة بالبحث في الملف خلصت إلى أن سبب الوفاة يعود إلى تناول هذا الضابط جرعة زائدة من منشط الفياغرا، الذي يلجأ إليه البعض لتقوية أدائهم الجنسي. وألقي القبض في الليلة ذاتها على صاحبة دار الدعارة حيث توفي الضابط، والتي تعرف ب«الطنجاوية». ومكنت اعترافاتها، بعد ذلك، من إلقاء القبض على المرأة التي يرجح أن يكون الضابط قد لقي حتفه بين أحضانها. ووضعت المرأتان رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين قادوس في انتظار استكمال التحقيقات. ويعتبر حي الملاح من أكبر الأحياء التي تحتضن دور الدعارة بمدينة العلم والعلماء. ويتحدث بعض المواطنين في هذا الحي عن سياسة غض الطرف عن هذه الدور، التي بسببها غادرت أغلب العائلات الفضاء تاركة إياه لمومسات المدينة. وتعد هذه المرة الثانية التي يسبب فيه الاستهلاك الزائد لمادة الفياغرا في هلاك أشخاص بالمدينة، في أقل من شهر. إذ عثر منذ حوالي 15 يوما على جثة شاب توفي وهو يحتضن شابة بحي الأدارسة بالمدينة. ونقلت المصادر بأن المحققين وجدوا صعوبة كبيرة في تفريق جسد الشاب الثري المتوفى عن جسد الشابة التي قيل إنها تنتمي إلى عائلات «أكابر القوم» بفاس. لحسن والنيعام