شاركت سكانة بلدة أزلاف الواقعة ضمن تراب اقليم الدريوش بالريف الاوسط في الإضراب العام الانذاري الذي دعت اليه اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بأزلاف وقاسيطة يوم أمس الثلاثاء 20 دجنبر ، حيث تم شل الحركة الاقتصادية بشكل نهائي ابتداءا من الساعة الثانية زوالا إلى حدود الساعة الخامسة بعد الزوال بعد أن قام التجار واصحاب المقاهي ومحلات الخدمات وغيرهم بسد محلاتهم استجابة لدعوة اللجنة المحلية ، وقد رافق هذا الاضراب تنظيم مسيرة شعبية جابت ازقة البلدة قبل أن تختتم في وسط الشارع بكلمات مقتضبة لأعضاء اللجنة أكدوا فيها عن عزمهم على مواصلة الاحتجاج حتى رفع التهميش والاقصاء الذي تعاني منه المنطقة منذ عقود . وجاء تنفيذ هذا الاضراب الانذاري بعد أن تراجعت السلطات الاقليمية ومندوبيات الوزارات على تنفيذ مجموعة من الوعود التي قدمتها للساكنة سابقا . وقد تضامن المحتجون مع احتجاجات المعطلين بالريف وعبروا عن مساندتهم لهذه الاحتجاجات وادانوا القمع الذي يتعرضون لها . كما أكد المنسق العام للجنة على أن الاضراب الجزئي يعد رسالة قوية لمسؤولي الدولة باقليم الدريوش مفادها أن كل سكان بلدة أزلاف مستعدين للدفاع عن مطالبهم بأنفسهم حتى تتحقق وأن المجلس المسير للجماعة لا يمثل سوى نفسه ولم تعد له أية شرعية تجاه ساكنة المنطقة. ومن المنتظر أن تخوض اللجنة أشكال احتجاجية تصعيدية في الايام المقبلة ردا على عدم التزام المسؤولين بتنفيذ عدد من النقاط المطلبية التي كانت عمالة الدريوش قد وعدت اللجنة بإيجاد حل لها في اقرب الأجال وعلى راسها مطلب خلق مؤسسات تعليمية إضافية واصلاح البنية التحتية وتزويد المستشفى بالادوية والالات والاطر ومعالجة مشكل الفيضانات الذي تعاني منه البلدة جراء وجود قنطرة مغلقة في مدخلها. عن اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بأزلاف وقاسيطة