أعلن مكتب المجلس الجماعي لبلدية بني بوعياش انه سيعمل على تجميد تفويت مشروع السوقين الأسبوعي و اليومي بالمدينة أثناء طرحهما للمصادقة على المجلس الجماعي محملا المسؤولية للجهات التي أوضح أنها ساهمت في إجهاض و عرقلة المشروع الهام حسب تعبيره. وجاء ذلك في بيان توضيحي لمكتب المجلس توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه يستغرب فيه الاتهامات التي وجهت إليه من طرف مجموعة من الهيئات و الإطارات الناشطة بالمدينة بخصوص محاولته تفويت السوقين المذكورين من اجل بناء تجزئات سكنية، كما طالب هذه الإطارات بالإدلاء بحجج و ادلة تثبت قيام مكتب المجلس الجماعي بما يفيد تفويت السوقين لشركة العمران أو غيرها من الشركات. وأضاف المكتب في بيانه أن مجموعة من الأشخاص الذين اعتبرهم مدفوعين من جهات ذات حسابات خاصة سعت إلى توزيع بيانات و عرائض تروج لأكاذيب و ادعاءات مغرضة تستند إلى معطيات ووقائع غير صحيحة لا توجد إلا في خيالهم. وأوضح نفس البيان ان المكتب كان لا يعتزم تفويت المشروع و إنما بادر إلى عقد عدة تشاورات من اجل إخراج ( السوقين الأسبوعي و اليومي) من وضعيتهما الحالية كنقطتين سوداوين و سط المدينة، و ذلك بنقل السوق الأسبوعي إلى مكان آخر كمرحلة أولى و تخصيص مكانه الحالي لمجموعة من المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية و الإدارية، و كذلك إقامة تجزئة مكان السوق اليومي تضم مرافق إدارية و اقتصادية و اجتماعية، نافيا أن تكون تجزئة سكنية. هذا وكان مجموعة من الفعاليات المدنية و الجمعوية منها شباب 20 فبراير و المعطلين و التجار و الفلاحين بالمدينة قد اجهضوا دورة المجلس الجماعي لبني بوعياش صباح يوم الجمعة الماضي بسبب إدراجه لنقطة تفويت السوقين المذكورين في جدول أعماله.