في خطوة مفاجئة امتنع رئيس المجلس الجماعي للنكور عن حضور الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر فبراير التي كان من المقرر ان تعقد صباح هذا اليوم الثلاثاء وهو ما تعذر معه عقد الدورة. من جهتهم اعتبر اعضاء المعارضة الذين يشكلون الاغلبية من داخل المجلس عدم حضور الرئيس بانها هروبا من تحمل المسؤولية وخوفا من التصويت ضد الحساب الاداري. هذا وعبر اعضاء المعارضة عن استغرابهم لتأخر السلطة المحلية عن الالتحاق بمقر انعقاد الدورة كونها هي التي تشرف على اجتماع الدورة . ويعرف المجلس الجماعي للنكور صراعات بين اغلبية اعضاء المجلس و الرئيس بسبب ما اسموه بانفراد الرئيس باتخاذ القرارات الامر الذي دفهم في دورات سابقة الى مطالبته بتقديم الاستقالة كما صوتوا ضد مشروع الميزانية في دورة اكتوبر الماضية.