شارك العشرات من مواطني جماعة تفروين يمثلون مختلف دواوير الجماعة صباح يوم الثلاثاء 08 فبراير في مسيرة شعبية انطلقت من واد سفتولة في اتجاه مقر الجماعة القروية لتفروين و ذلك للمطالبة بفك العزلة و التهميش عن المنطقة ورحيل من اسموهم برموز الفساد بالجماعة وافتحاص مالية الجماعة و الحساب الإداري. وردد المتظاهرون شعارات تندد بالاقصاء و التهميش الذي تعرفه المنطقة منذ الإستقلال و التي لم تستفد من نصيبها من المشاريع التنموية،رغم كون الآلاف من أبناء المنطقة يتواجدون بالخارج و يدرون بموارد مهمة من العملة الصعبة على الخزينة حسب تعبيرهم نظرا لغياب لغياب المسالك الطرقية و المستشفيات و المؤسسات التعليمية . وعرف هذا الشكل الاحتجاجي حضور ممثلين عن السلطات الاقليمية تحت اشراف رئيس دائرة بني ورياغل والذين قدموا وعودا للمتظاهرين بتحقيق مطالبهم في اقرب وقت ممكن. من جانبها أكدت اللجنة التنظيمة بإسم الأهالي المحتجون على مواصلة المعركة و الأشكال الإحتجاجية ،مطالبة السلطات المعنية و الجهات العليا إلى تحمل مسؤولياتها في الإستجابة الفورية لمطالب السكان حسب تعبيرها. من جهة اخرى يؤكد اعضاء بالمجلس القروي لتفروين ان الجماعة ليس لها موارد يمكن من خلالها انجاز مشاريع بمزانيات باهظة مثل الطرق المزفتة ولكنها في نفس الوقت قامت الجماعة بانجاز مجموعة من المشاريع المهمة مثل ربط الدواوير بشبكة الكهرباء و الماء كما انها تعمل حسب نفس المصدر مع الجهات الاقليمية من اجل انجاز مشاريع اخرى كتهيئة المسلك الطرقي الرابط بين مال ازدود و ايت طاعة التي حصلت بموجبه الجماعة بدعم من المجلبس الاقليمي قدر ب 500000 درهم.