صادق المجلس الاقليمي للحسيمة بالاجماع على الحساب الاداري برسم سنة 2010 وذلك في الدورة العادية ليناير التي عقدها المجلس هذا اليوم الخميس بمقر ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات و الذي تراسه السيد عمر الزراد . وعرفت هذه الدورة ايضا تقييم الدخول المدرسي باقليم الحسيمة لسنة 2010/2011 و التي عرفت نقاشا مستفيضا تم خلالها التطرق لمجموعة من المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم بالاقليم حيث سجلت اللجنة المكلفة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالمجلس الاقليمي مجموعة الاختلالات في هذا القطاع و التي تاثر سلبا على عملية التمدرس مثل غياب التجهيزات الاساسية و الوسائل الضرورية ببعض المؤسسات التعليمية كالربط بشبكات الماء و الكهرباء حيث اكدت ان نصف المؤسسات التعليمية غير مرتبطة بشبكة الكهرباء هذا بالاضافة الى النقص في الحجرات الدراسية و المطاعم و السكنيات و المرافق الصحية ... كما سجلت اللجنة خصاصا ملحوظا في الاطر الادارية و التربوية وهذا ما يؤدي الى الاكتضاض في الاقسام المشتركة . كما تم خلال هذه الاجتماع برمجة الفائض الناتج عن الجزء الاول للسنة المالية 2010 حيث تم تخصيص هذا الفائض الذي بلغ 4347362,50 لعدد من المشاريع والتي ركزت بالأساس على الجانب المتعلق بفك العزلة عن العالم القروي من خلال تمويل مشاريع تهيئة مجموعة من الطرق و المسالك بالإقليم . وتمت المصادقة ايضا في هذه الدورة على تسوية الوضعية و القانونية للقطع الارضية المحتضنة لمشاريع تنموية بالاقليم و المصادقة على مجموعة من اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات. تصوير : عبد الحكيم بنعيسى