في ظل الحديث عن اصلاح الادارة العمومية وتحديثها بغية مواكبتها للتحولات الكبيرة التي يشهدها المغرب من اجل الارتقاء بمستوى العمليات الادارية و مردوديتها واجتثاث كل الشوائب التي من شئنها عرقلة السير العادي لمسلسل الاصلاح الذي يعيشه المغرب الا انا بعض الفيروسات الخبيثة والشوائب الشائكة ابت الا ان تلتصق بتلابيب الاصلاح الذي يعيشه المغرب على مختلف الاصعدة. مناسبة هذا الكلام هو ما يعيشه المواطنين في تمسمان من استهتار ولامبالاة على يد احد الموظفين بقيادة تمسمان الذي تأخر به الزمن, من شطط في استعمال سلطته الادارية و استهتار بمصالح المواطنين وعرقلة عملية استخلاص وثائقهم الادارية بمطالبتهم بوثائق وهمية في محاولة منه ابتزازهم ماديا مستغلا جهلهم بالوثائق التي يطالبنا بها تارة وسذاجتهم تارة اخرى ضاربا عرض الحائط كل أخلاقيات المهنة. الابتزاز وتلقي الرشاوي كانت هذه مواضيع عدة شكايات حررت ضده توصل بها قائد قبيلة تمسمان باعتباره رئيسه المباشر الا انا اي قرار لم يتخذ بشأنه هذا الموظف الذي يستمد قوته كونه مكلف بمصلحة يرتادوها المواطنون كثيرا (جوازات السفر)يبدوا على وجهه اثار الشيخوخة بسبب قضاءه لمدة طويلة في العمل على استنزاف جيوب المواطنين له سوابق كثيرة في هذا الميدان بدأ يزيد في هذه الايام من وتيرة انشطته الاسترزاقية للحصول على مزيد من المال من اجل تقاعد مريح حسب تعليق ساخر لاحد المشتكين الذي كان ضحية هذا الموظف . ان استمرار هذه السلوكات بالمرافق العمومية هو ضرب بالدرجة الأولى في مصالح المواطنين وعرقلة لها ، اذ من الواجب على المسؤولين اتخاذ تدابيرهم لارغام الموظفين ” المستهترين ” على أداء واجبهم المهني بأكمل وجه ، الشيء الذي قد يستحسنه المواطن ولو أنه يعتبر أبسط ما يمكن القيام به من اجله. ولكي ننقل لكم حجم الاستهتار الذي يعيشه المواطنون في تمسمان اليكم هذه الصور التي حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة