وجه النائب البرلماني عبد الحق أمغار، عن الفريق الاشتراكي بالمعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول وضعية الطرق والأحياء ناقصة التجهيز بمدينة إمزورن، التابعة لإقليم الحسيمة، وذلك في ظل التدهور الكبير الذي تعرفه البنية التحتية للمدينة رغم مرور أكثر من عقد على إطلاق برنامج التأهيل الحضري. وأشار أمغار في سؤاله، الموجه بتاريخ 26 مارس 2025، إلى أن برنامج التأهيل الحضري الذي تم إطلاقه سنة 2013 خصص له غلاف مالي قدره 177.7 مليون درهم، وكان الهدف منه تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، خاصة فيما يتعلق بتعبيد الطرق والشوارع وتحسين ظروف العيش للمواطنين. غير أن المدينة، التي تعرف نموا عمرانيا متسارعا ويبلغ عدد سكانها أزيد من 34 ألف نسمة، لا تزال تعاني من هشاشة في بنيتها التحتية، حيث تحولت عدد من الشوارع إلى طرق محفرة ومليئة بالمطبات. وأوضح البرلماني أن الوضع لم يتوقف عند الطرق فحسب، بل يشمل كذلك غياب الإنارة العمومية في عدة أحياء، إضافة إلى نقص في شبكات تصريف مياه الأمطار والمياه العادمة، ما يفاقم من معاناة الساكنة ويؤثر سلبا على جماليةالمدينة وجودة الحياة فيها. وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لمعالجة هذا الوضع، مطالبا بالكشف عن وجود أي برامج مستقبلية لتأهيل وتهيئة الطرق والأحياء الناقصة التجهيز بإمزورن، تفاديا لتحول هذه الوضعية إلى عائق أمام التنمية المحلية وجاذبية المدينة للزوار والمستثمرين.