اصوات الاحتجاج تتعالى من مدينة ازرو طرق محفرة وأخرى مهمولة والبعض منها منسية ارتفعت اصوات الاحتجاج من جديد بمدينة ازرو على ما تعرفه مختلف الطرق الرئيسية و الثانوية من تهالك و تاكل مند اكثر من 10 سنوات ، طرق عبارة عن وديان بمختلف الاحياء و خاصة الجديدة منها ، حفر و تشققات هنا وهناك ، و اخرى اصبحت ممنوع المرور منها لصعوبة ولوجها ، فيما تحولت طرق هامة بالمدينة و كانها لم تعبد قط ، هده الحالة التي تزيدها الفيضانات و السيول الجارفة انجرافا ياكل منها كل مرة جزء حتى اصبحت و كانها طرق من القرى الجبلية المنسية . وكانت انتظارات المواطنين بازرو ان تعرلف هده الطرق خلال السنتين الماضيتين اعادة تقويتها و اصلاحها و جبر ضررها بمناسبة ما قدم لجلالة الملك خلال زيارته للمدينة يوم 17 ابريل 2008 في اطار البرنامج التنمية المحلية لمدينة ازرو للمدة الممتدة 2008/2010 ..الدي رصد له 164 مليون درهم ، حيث تضمن البرنامج ثلاثة محاور يهم الأول العمران والسكن ويهدف إلى رد الاعتبار للمدينة العتيقة وإعادة هيكلة عشرة أحياء ناقصة التجهيز وتقوية شبكة الكهرباء وإعادة تهيئة المحاور الرئيسية للمدينة وإعادة النظر في مقتضيات تصميم التهيئة الجاري به العمل وخلق قطب حضري متميز وسط المدينة وتهيئة الأرصفة وإحداث مدارات في ملتقيات الطرق لتنظيم السير والجولان. أما المحور الثاني فيتعلق بقطاع البيئة ويهدف إلى حماية المدينة من الفيضانات وتقوية شبكة التطهير السائل وإنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة وتهيئة الساحات العمومية والفضاءات الخضراء وتهيئة ساحة أقشمير، بينما يتعلق المحور الثالث بالجانب الاقتصادي من خلال إعادة تأهيل مركز الصناعة التقليدية وتهيئة سوق بلدية وأخرى أسبوعية . ورغم انطلاق اشغال تهيئة المدينة مند دلك التاريخ و الدي كان من الضروري ان تكون الاشغال قد انهتهت مع متم 2010 ، و خاصة تهيئة المدينة في الجانب المتعلق بالارصفة و حماية المدينة من الفيضانات ، الا ان الاشغال لازالت متعثرة بشكل كبير ، الامر الدي زاد من احتجاجات ساكنة المدينة التي تقاسي من وضعية الطرق و كدا الوديان الجارفة لمياه الفيضانات التي تغرق المدينة في اوحالها و ازبالها كلما تساقطت الامطار ، سواء شتاءا او صيفا . و لم تخف مصادر من الاقليم ان اعفاء عامل اقليمافران السابق من مهامه بشكل مفاجئ يعزى الى التاخر الكبير في اشغال برنامج تاهيل مدينة ازرو ، و خاصة الشق المتعلق بالطرق و حماية المدينة من هول الفيضانات التي تهز استقرارها كلما تساقطت الامطار بكميات هامة . كما ان عدد من الاشغال التي تهم اعادة تاهيل المدينة تعرف انتقادات واسعة من طرف ساكنة المدينة ، خاصة على مستوى جودتها و طرق انجازها . وارتباطا بموضوع وضعية الطرق بازرو ، فعدد كبير من ساكنة المدينة يشتكون من اصحاب سيارة الاجرة الدي يرفضون اصالهم الى وجهتهم ببعض الاحياء بدعوى كثر الحفر و صعوبة ولوج العديد منها ، خاصة باحياء السلام و مسعودة و الاطلس و الارز .. حيث تتلقى السلطات المحلية بازرو العديد من الشكايات التي يرفض فيها اصحاب الطكسيات اصال زبنائهم لبعض الوجهات بسبب ما دكر ، الا ان السلطات المحلية ، وخاصة بلدية المدينة لا تعر لهدا الموضوع اي اهتمام جدي ، كالتدخل لتقوية الطرق الاكثر تضررا و التي تعرف حركة تنقل كبيرة سواء من طرف الراجلين او وسائل النقل . ويدكر ان عدد من الطرق بمدينة ازرو ستعرف تقويتها و تعبيدها ، خاصة الطريقين الوطنيين 8 و 13 اللدان يخترقان المدينة على طولها وعرضها ، حيث انطلقت الاشغال بمدخل المدينة من جهة الراسيدية ، فيما لازالت مداخل المدينة الاخرى تعرف تاخرا في الاشغال ، خاصة و انه كان من المنتظر ان تكون جاهزة في متم شهر ابريل من سنة 2010 الا ان اسباب غير مفهومة عطلت انطلاق الاشغال بها . اما الطرق المهمة بالمدينة و التي تخترق الاحياء الكبيرة ، فلازال سكان المدينة ينتظرون انطلاق اشغال التقوية بها ، حيث يدكر ان انطلاق الاشغال بها كان ينتظر ان يكون في مراحله الاخيرة . اما الطرق الثانوية و الازقة الكبيرة فيبدوا ان مشاريع اعادة تاهيلها قد اقبر الى يوم يبعثون .