في سياق النقاش المستمر حول أسباب انفصال نادي شباب الريف الحسيمي عن مدربه عبد الصمد المباركي، كشف الكاتب العام للفريق، سفيان بنعلي، عن حيثيات القرار من خلال تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، سلّط فيها الضوء على حصيلة الفريق في آخر خمس مباريات، والتي تضمنت فوزاً واحداً، تعادلين، وهزيمتين، بمعدل نقطة واحدة لكل مباراة. وأشار بنعلي إلى أن هذا المعدل لا يعكس طموح فريق يسعى للظفر بالمركز الاول، مؤكداً أن مثل هذه النتائج تستوجب تصحيح المسار سريعاً لتحقيق الهدف المنشود الذي لا يمكن أن يبلغه سوى فريق واحد من أصل 16 فريقاً في المنافسة. وأضاف: "لا يجب أن يعلو أحد على مصلحة الفريق". وفي نقد ضمني للذهنية السائدة بين بعض الجماهير، أوضح الكاتب العام أن الفريق الذي قضى سنوات يعاني بين المركزين 14 و16 بحاجة لتبني "ثقافة البطل"، التي تتسم بالتعطش للانتصارات داخل وخارج الميدان، ورفض أي محاولات لتبرير الهزائم تحت مسمى "انتصار المنهزمين". واختتم تدوينته بالقول: "أهل مكة أدرى بشعابها"، في إشارة إلى أن القرارات المتخذة، بما فيها فك الارتباط مع المباركي، تصب في مصلحة الفريق الذي يتطلع للبحث عن صدارة ترتيب البطولة والعودة سريعاً إلى سكة الانتصارات.