أُجلت جلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة إمزورن ونوابه وكاتب المجلس ونائبه، التي كان من المقرر عقدها صباح الأربعاء 27 نونبر الجاري، بسبب غياب النصاب القانوني. وأفادت مصادر مطلعة أن الجلسة حضرها 13 عضوًا فقط من أصل 31 عضوًا يشكلون المجلس الجماعي، وهو ما حال دون استيفاء النصاب القانوني اللازم لعقد الجلسة وإجراء عملية التصويت. وكان التنافس على منصب الرئاسة محصورًا بين مرشحين اثنين، سعيد العيادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد سحنون عن حزب الحركة الشعبية. ويُرجح أن غياب عدد من الأعضاء يشير الى استمرار المشاورات والتجاذبات السياسية بين الأطراف المتنافسة.