فاز، الإثنين، في الجلسة الثالثة لانتخاب أعضاء المكتب المسير لجماعة بني أعياط بأزيلال، مصادي عبد الغاني، عن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية برئاسة الجماعة باعتباره الأصغر سنّا من ضمن أربعة متنافسين. وجرى التصويت في لائحة نواب الرئيس على المختار علام عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا أول، وعلال البصراوي عن حزب الاتحاد الاشتراكي نائبا ثانيا، وحسن عبد اللوي عن العدالة والتنمية نائبا ثالثا، وفارس زهيري عن الحزب المغربي الحر رابعا، وبولمان عبد القادر عن حزب الأحرار نائبا خامسا، والحسين جمال عن حزب الاتحاد الإشتراكي نائبا سادسا، فيما تم انتخاب مصطفى أبو العراب عن حزب الوردة كاتبا للمجلس، وعبد الله بوبنيك من نفس الحزب نائبا عنه. وفي تصريح لهسبريس عبر مصادي عن أسفه للساكنة جراء تأجيل انتخاب أعضاء المجلس لمرتين متتاليتين، مؤكدا أن الفريق المكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار (3 أعضاء) والاتحاد الاشتراكي (9 أعضاء) والعدالة والتنمية والحزب الحر المغربي (عضوا واحدا لكل واحد منهما)، قرر البقاء وسط ناخبيه رغبة منه في الجلوس إلى طاولة الحوار، على عكس المجموعة الثانية التي توارت عن الأنظار لاعتبارات متعددة، ما تسبب في هذا الوضعية المقلقة. ومن جانبه تعهد المختار علام نائب الرئيس الجديد، بالحرص على أن يكون التسيير متاحا لجميع مكونات المجلس بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وبأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات والمقترحات مهما كان مصدرها، مضيفا أن الكل واع بجسامة المسؤولية وبانتظارات ساكنة بني أعياط، خاصة ما كان منها موضوع احتجاجات في العام الماضي، ومشددا على أن تشكيل المجلس، جاء للإسهام في التنمية المحلية في إطار تشاركي مع كل الفعاليات المدنية والسلطات المحلية والإقليمية وليس لأي غرض آخر. وفي المقابل، قال إبراهيم الحسناوي، الرئيس السابق ومنسق فريق الاستقلال والحركة الشعبية، في تصريح لهسبريس، إن "مقاطعة الجلستين السابقتين كانت بهدف إعطاء فرصة للمجموعة من أجل المزيد من التشاور حول ما سيخدم الساكنة، موضحا أنه لم يُهرّب أحدا، والدليل عدم وجود أية شكاية للأسر المعنية في الموضوع. وكانت عملية انتخاب الرئيس ونوابه وكاتب المجلس ونائبه ببني أعياط قد تأجلت لمرتين، نتيجة عدم توفر النصاب القانوني للمرة الثانية على التوالي بسبب تغيب مرشحي حزبي الاستقلال (11 عضوا) والحركة الشعبية (عضوين)، ما دفع السلطة المحلية إلى الدعوة، إلى عقد جلسة ثالثة، اليوم الإثنين، وفقا لمنطوق القانون التنظيمي للجماعات الترابية. ويشار أن الجلسة الثالثة لانتخاب أعضاء المجلس الجماعي لبني أعياط، جرت تحت إشراف قائد قيادة بني أعياط، في احترام تام للإجراءات الوقائية من كوفيد، وتميزت بحضور مكثف للقوات العمومية من درك وقوات مساعدة، وللمئات من المواطنين الداعمين لفريق التغيير الفائز برئاسة الجماعة الترابية.