كشف مكي الحنودي، الكاتب العام للغرفة الجهوية للفلاحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أن عملية زراعة الواسعة للصبار المقاوم للحشرة القرمزية ستنطلق بإقليمالحسيمة خلال شهري نونبر ودجنبر من السنة الجارية، والذي سيشمل مساحات مهمة، ستتجاوز 650 هكتار، على ان تتوسع خلال في السنوات المقبلة بمساحات اخرى. وأوضح الحنودي أن المصالح المعنية قامت بإحصاء ومعاينة المساحات المرغوب في غرسها بالصبار المقاوم، حيث تم تشخيص الأوضاع في مختلف الجماعات المحلية بالإقليم، وتحديد المقترحات والمشاريع المناسبة لكل جماعة من خلال لقاءات حضرها ممثلو الغرفة الفلاحية والتنظيمات المهنية المحلية. وأكد أن هذه المشاريع ستخضع لاتفاقيات بين الأطراف المعنية لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة. وكشف الحنودي ان إقليمالحسيمة سينال الحصة الأكبر من المشاريع المخصصة للجهة في الموسم القادم، مما يؤكد اهتمام الجهات المختصة بتعزيز البنية الفلاحية في هذه المنطقة التي تعتبر من الأكثر تضررًا من الحشرة القرمزية على حد قوله. وكان وزير الفلاحة قد أطلق خلال زيارة سابقة للإقليم أشغال غرس 630 هكتارًا من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية برسم سنة 2024. المشروع الذي يأتي باستثمار قدره حوالي 7 ملايين درهم يتضمن أيضًا إنشاء منصة توضيحية لعرض الأصناف الجديدة المقاومة لهذه الآفة. من المتوقع أن يستفيد من هذا البرنامج 1185 مستفيدًا ينتمون إلى جماعات سنادة، بني بوفراح، إزمورن، بني جميل مكسولين، بني جميل مسطاسة، والرواضي، ما سيعزز من دور القطاع الفلاحي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم.