طالبت سلوى البردعي البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بالكشف عن الأسباب التي جعلت مساحات من أشجار اللوز بإقليمالحسيمة تموت وتتراجع دون تدخل واضح من الإدارات الجهوية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وحذرت البردعي، في سؤال كتابي وجهته لمحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من تراجع مساحة أشجار اللوز بإقليمالحسيمة بكل من مسطاسة بني جميل الرواضي، مبرزة أن فلاحي أغلب دواوير إقليمالحسيمة يعتمدون على عائدات بعض الأشجار المثمرة كاللوز والتين والصبار. وأشارت البردعي، إلى أنه إذا كانت نبتة الصبار هي في طريق الاندثار بسبب الحشرة القرمزية وتجديدها يحتاج لسنوات وجهد كبير، فإن ما يعاني منه الساكنة أيضا هو تراجع منتوج اللوز بسبب موت مساحات كبيرة من أشجار اللوز بكل من بني جميل، مسطاسة والرواضي، مضيفة أن هذا الأمر انعكس سلبا على ساكنة هذه المنطقة المعتمدين بالأساس على مدخول هذا المنتوج الذي يعرف إقبالا كبيرا داخل البلاد وخارجها. واشارت النائبة البرلمانية، أنه في الوقت الذي نستورد منتوج اللوز من بلدان أخرى بأثمنة عالية وبجودة أقل، كان بالأحرى أن نحافظ على منتوجنا المجالي ذي الجودة العالية الذي كان يحقق لنا اكتفاء ذاتيا. واستفسرت سلوى البردعي البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لتشجير هذه المساحات بأشجار اللوز المجالية والملائمة لمنطقتنا.