أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أعضاء شبكة للتهريب الدولي للمخدرات، من بينهم قيادي سابق في حزب الأصالة والمعاصرة ينحدر من جماعة امزورن إقليمالحسيمة و الذي كان مقرب كثيرا من الياس العماري، ووزعت عليهم أحكاما تراوحت بين 5 وسبع سنوات. وتوبع المتهمون من قبل النيابة العامة من اجل حيازة المخدرات ونقلها والاتجار فيها على الصعيد الدولي، استهلاك المخدرات، مسك وترويج المخدرات، نقل المخدرات، مسك ونقل المخدرات والاتجار فيها ومحاولة تصديرها. وكانت تحقيقات الفرقة الوطنية خلصت إلى حل لغز عمليات تهريب للمخدرات الصلبة والشيرا امتدت رقعتها الجغرافية بين أوروبا وشمال المملكة والبيضاء والرباط. وكشفت التحقيقات أسماء شخصيات وازنة، تورطت في النشاط الإجرامي للشبكة، عبر اعترافات بمسارات رحلات تهريب الشيرا واستيراد الكوكايين، ضمنها برلماني يشغل الآن نفسه منصب رئيس غرفة للتجارة والصناعة بالبيضاء. وقضت المحكمة بعدم ادانة المتهم "فريد ش" من اجل تصدير المخدرات و ادانة من اجل الباقي وحكمت عليه بخمس سنوات حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 50000 درهم ، وإدانة كل من "بوجمعة ع" و "نور الدين ب" و "المصطفى أ" من اجل ما نسب اليهم وحكمت على كل واحد منهم بسبع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 250000 درهم، مع اتلاف المخدر المحجوز و مصادرة الهواتف للأملاك المخزنية و مصادرة المبلغ المالي المحجوز للخزينة العامة و ارجاع السيارات المحجوزة لمن له الحق فيها. وحسب ما علمته جريدة "دليل الريف" من مصدر مطلع ان الشخصية السياسية التي تنحدر من اقليمالحسيمة، والذي حكم عليه بسبع سنوات حبسا، نافذا كان ينتمي الى حزب الاصالة والعاصرة كما شغل عضوية الجامعة الملكية لكرة القدم، ويعتبر احد مهندسي الانتخابات بامزورن و النواحي خلال الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية قبل 2016.