يعيش نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم أوقاتًا عصيبة و غير مسبوقة في مسيرته الرياضية، لدرجة انه اصبح حديث كل عشاق اللعبة على المستوى الوطني ، حيث نزل بشكل شبه رسمي إلى القسم الثاني هواة شطر الشمال الشرقي بعد احتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب الخاص ببطولة القسم الأول هواة. وفي هذا السياق، وجه جمهور الفريق و اللاعبين و الاطقم الإدارية و الفنية انتقادات واسعة لرئيس النادي المدعو رضوان المسناوي ، وحمله مسؤولية الوضعية التي وصل اليها الفريق، نتيجة سوء التسيير الإداري والمالي رغم أن الجهات المانحة تضخ ميزانيات كبيرة في مالية النادي دون ان يظهر لها اثر. ويعاني فريق شباب الريف الحسيمي من تراجع كبير في أدائه ونتائجه، وتفاقمت المشكلات في الفترة الأخيرة، وزادت حدتها الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام أجاكس طنجة في المباراة الأخيرة، التي فقد على اثرها فرصته في المنافسة على البقاء ضمن القسم الأول هواة. وبهذا تصاعدت التوترات داخل النادي بعد المباراة، حيث قام اللاعبون بالاحتجاج وطالبوا بمستحقاتهم المالية المتأخرة، وتطورت الأمور إلى حد الاعتصام بحديقة أمام ملعب القرية الرياضية بطنجة الذي استضاف المباراة بسبب هروب الرئيس بعد نهاية المباراة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يقنعهم عامل الإقليم بفك الاعتصام بعد أن وعدهم بالبحث عن سبل دفع مستحقاتهم المالية و هذه ليست المرة الأولى و الأخيرة التي تدخل فيها عامل الإقليم لاصلاح ما أفسده المسناوي. ويُلقي جمهور شباب الريف الحسيمي اللوم على الرئيس رضوان المسناوي في هذه الفضائح الماسة بتاريخ النادي و سمعته، و تطالب بمحاسبته قبل الرحيل عن عالم كرة القدم بشكل لا رجعة فيه لما اقترفه من جرائم في حق نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم.