عبرت ساكنة دوار بني بوكمات بجماعة بني بوفراح باقليم الحسيمة، عن استيائها من استمرار المسؤولين على المستوى المحلي والاقليمي، في نهج أسلوب اللامبالاة اتجاه مطلبهم بتهئية الطريق الوحيدة التي توصل الى الدوار. وقالت جمعية بني بوكمات للتنمية القروية و التبادل الثقافي بلاغ لها توصلت به الجريدة، ان "في سياق يتسم بالقساوة، وفي ظل هذا الظرف الصعب الذي يعيشه سكان المنطقة، جراء معاناتهم مع الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 وجماعة اسنادة، والتي تمر عبر دوار بني بوكمات، حيث وجهت ساكنة دوار بني بوكمات بجماعة بني بوفراح في مرات عديدة وفي مقدمتهم المستشار الجماعي لهذا الدوار، عدة مراسلات إلى الجهات المعنية في الإقليم ، تحمل عدد كبير من توقيعات ساكنة الدوار تطالب من خلالها بتهيئة الطريق ، والتي توجد في حالة يرثى لها، مما تتسبب فيه من عرقلة منذ سنين عديدة لكن لا جواب يذكر ولا قديم يعاد، وهو ما يؤكد بالملموس زيف الشعارات التي يتغنى بها المسؤولين بالمنطقة". وحسب ذات البيان فان الوضعية التي توجد عليها هذه الطريق بعد تساقط الامطار بمثابة رد على التصريحات المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة، التي أدلى بها رئيس المجلس الجماعي لجماعة بني بوفراح لموقع الإخباري "دليل الريف"، والذي ادعى أن طريق دوار بني بوكمات في حالة جيدة ،وأن التلاميذ يتابعون دراستهم في جميع الأحوال وبشكل عادي . واكدت الجمعية للرأي العام ولجميع المسؤولين أن ذات الطريق تنقطع بشكل كلي أثناء تساقط الأمطار وهو ما يهدد سلامة التلاميذ وجميع مستعمليها ويعرض حياتهم للخطر، كما أن هذا المسلك الطرقي يعتبر المسلك الوحيد لعدد كبير من الساكنة ، إذ يصعب تموين هذه المناطق الجبلية بالمواد الغذائية ،وكذا من الصعب إذ لم نقل يستحيل نقل الحالات الحرجة إلى المستشفى على حد تعبير البلاغ. ودعا البلاغ الجهات المسؤولة لإرسال لجنة مختصة لتقصي الحقائق، كما طالب بضرورة محاسبة كل من كان لهم صلة بفشل مشروع الطريق المذكورة وكذا توقفها منذ أزيد من 5 سنوات تكريسا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وإيجاد حل عاجل وفوري من أجل الحد من هذه المعاناة.