بخطى واثقة وعزم أكيد، ترفع فريدة الخطابي ذات ال 31 ربيعا شعار التمكين للنساء وإبراز قدراتهن في تدبير الشأن العام وتنمية والنهوض بأوضاع جماعة أجدير الترابية بإقليم الحسيمة. وتتسلح فريدة، التي انتخبت مستشارة جماعية بجماعة أجدير عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تصدر المشهد الانتخابي بإقليم الحسيمة، برصيد معرفي ومسار دراسي توجته بالحصول سنة 2016 على شهادة الإجازة في التسيير من كلية الحقوق التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وشهادة الماستر سنة 2020 بكلية الحقوق السويسي التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، في تخصص مالية الأسواق والمقاولات، محققة نتيجة مشرفة. وأبرزت فريدة، التي ولجت عالم السياسة من أوسع أبوابه إسوة بعدد من أفراد عائلتها الذين انخرطوا قبلها في عدة أطياف سياسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها تسعى من خلال الترشح للانتخابات الجماعية ونيل عضوية جماعة أجدير التي تتوفر على مؤهلات سياسية وطبيعية مهمة، أنها تطمح من خلال موقعها إلى التغيير والإصلاح والنهوض بأوضاع النساء لاسيما القرويات، وكذا تعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام. وترى هذه الشابة الريفية الطموحة التي بصمت على مسار مهني غني ومتنوع من خلال الاشتغال بعدة شركات وقطاعات، وإجراء تدارب وتكوينات بعدة مؤسسات ومقاولات عمومية، أن انخراط الشباب في العمل السياسي سيساهم في تعزيز المسار الإصلاحي الذي باشرته المملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكدت أنها انخرطت في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار "باعتباره حزبا يولي اهتماما خاصا للنساء والشباب"، بدليل ترشيحه للعديد من الكفاءات النسائية والشابة في استحقاق ثامن شتنبر، فضلا عن كونه يحدوه الشغف والحماس لتحقيق الإصلاح والنهوض بأوضاع البلاد، ويضم خيرة من الأطر والكفاءات القادرة على تحقيق المطلوب والانخراط في المسار التنموي والإصلاحي للبلاد" . وتابعت فريدة أن ما حمسها أكثر للانضمام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تصدر المشهد السياسي برسم الانتخابات الأخيرة، هو البرنامج الانتخابي " الطموح والجدير بالاهتمام الذي وضعه الحزب ويعتزم تنزيله على أرض الواقع، ويتميز بإحاطته بجميع المجالات والقطاعات الأساسية كالتعليم والصحة والتشغيل والرعاية الاجتماعية، والذي من شأنه الإسهام في تحقيق التنمية المنشودة" . وأبرزت المتحدثة أن تدبير الشأن المحلي بإقليم الحسيمة شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في شتى الميادين الاقتصادية والثقافية والرياضية، كما تعزز اعتماد المجالس الجماعية لمبدأ المقاربة التشاركية في تدبيرها الشأن المحلي، معتبرة في المقابل أن ذلك لازال لم يرق لتطلعات وانتظارات الساكنة التي يتعين تظافر الجهود للتجاوب مع انتظارها وضمان تنمية مستدامة لاسيما بالعالم القروي. وأسرت هذه الشابة الريفية أنها ستحاول جاهدة، من موقعها كمستشارة جماعية وفاعلة حزبية، النهوض بتنمية جماعة أجدير وتعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن المحلي والوصول لمراكز اتخاذ القرار. وخلصت الخطابي إلى أن المرأة الريفية شاركت بكثافة في استحقاق ثامن شتنبر، مؤكدة أن العمل سينصب خلال المرحلة المقبلة على النهوض بأوضاع النساء لاسيما القرويات عبر خلق آليات تساعد على تمكينهن اقتصاديا ودعم التعاونيات النسائية القائمة ، والمساهمة في إنشاء المزيد من التعاونيات النسوية في مختلف الميادين. والأكيد أن فريدة الخطابي هي واحدة من الشابات الريفيات المتميزات اللواتي يطمحن بشدة أن يكون لهن إسهام بارز في تحقيق انتظارات وتطلعات النساء والشباب بإقليم الحسيمة، والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للساكنة.