أفاد تقرير لجمعية حقوقية اسبانية ان 1717، شخصا لقوا مصرعهم او اختفوا اثناء محاولتهم الوصولهم بطريقة سرية الى الاراضي الاسبانية خلال سنة 2020. وأوضحت جمعية الأندلس لحقوق الانسان، في تقريرها بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، ام هذا العدد توزع بين جزر الكناري (1239)، وليفانتي (231)، و بحر البوران (202). وعزت ذات الجمعية ارتفاع عدد المفقودين والقتلى من المهاجرين نحو جزر الكناري، الى الحصار الذي تفرضه السلطات المغربية على السواحل الشمالية للمغرب، وتحول طريق الهجرة نهو جزر الكناري. وفي سياق متصل حضت دول جنوب أوروبا باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي على التضامن معها في تشارك عبء المهاجرين الوافدين إلى القارة، وذلك في محادثات جمعت اليونان وقبرص وإيطاليا ومالطا وإسبانيا قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة يومي 25 و26 مارس التي ستركّز على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.