افاد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، محمد الشنتوف ان حوالي 70 في المائة من الأسر بالاقليم عبرت عن رغبتها في استفادة أبنائها من التعليم الحضوري. واوضح الشنتوف في حوار صحفي ان اقليمالحسيمة الذي يتسم حاليا باستقرار الوضعية الوبائية، يمكن اعتماد تعليم حضوري كلي بالمؤسسات التي تتوفر على بنيات كافية وتسمح بضمان الشروط الصحية والتباعد الجسدي، أو اعتماد تعليم حضوري جزئي أو بالتناوب؛ بمعنى أن جميع التلاميذ سيستفيدون من حصصهم كاملة بصيغة التناوب بين التعليم الحضوري بحصة في اليوم والتعليم الذاتي من خلال حصة أخرى بالبيت. أما التعليم عن بعد، اشار ذات المسؤول الى ان التلاميذ الذين لم يعبروا عن رغبتهم في التعليم الحضوري وهي نسبة قليلة على مستوى الإقليم، اتخذت المديرية الإقليمية عدة تدابير استباقية في الاجتماعات المنعقدة مع الفاعلين المباشرين في المنظومة على مستوى المديرية بالإعداد التوقعي للسيناريوهات الثلاث من طرف كل مؤسسة تعليمية لضمان جاهزيتها للتفاعل مع أي مستجد. وبخصوص مساهمة صيغ التعليم المعتمدة في ضمان تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ، قال المدير الاقليمي أن الكفايات التواصلية لهيئة التدريس والتدبير الإداري، خاصة بعد التمرين المكثف من خلال اعتماد التدريس عن بعد في الموسم الدراسي المنصرم وخلق الأقسام الافتراضية والمسطحات والدروس المقدمة عبر القنوات التلفزية الوطنية وغيرها من الوسائل التي تتيحها هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمديرية الإقليمية بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والوزارة الوصية، كفيل بضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ بنسبة مهمة.