أصدرت أخيرا فرقة "ثورة الأخلاق" ألبوما جديدا تحت عنوان " عاش المغرب". ويتضمن الألبوم مجموعة من الأغاني المتنوعة، ذات إيقاعات وألحان مختلفة تمزج بين الراب و الراي ، وهي : اغنية عاش المغرب، وسفينة والحمد لله وماشي كيف كيف ورسول الله (ص) وبديت نحس وغزة الجريحة وواشمن عار عليكم ودنيا وباي وباي. وتتمحور هذه الأغاني حول مجموعة من القضايا الوطنية والاجتماعة و الدينية، أضفت عليها المجموعة مسحة خيالية، في الوقت الذي استمدت فيه الأخيرة مواضيع أخرى من صميم الواقع المعاش، من قبيل معاناة الفنان المغربي ومشكل البطالة وتحديات المجتمع الإسلامي. وتأسست هذه الفرقة أخيرا بمدينة الحسيمة، وهي تجربة فريدة من نوعها في مجال الأغنية شبه الملتزمة ببعض القضايا. وتم المزج في هذا الإطار بين تجربة موسيقيي مدينة وجدة و نظرائهم في الحسيمة. وتتكون الفرقة من 8 عناصر وهم ": ( الأستاذ عبد الحي لفط الله ، سفيان الركراكي ، عادل بقال ، منير أخصيم ، الجامعي جهاد ، فؤاد الزرهوني ، سعد علوش ، بالإضافة الى رئيس الفرقة توفق فاخر). و بعدما أقدمت الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية على إنتاج ثلاثة أغاني من الألبوم نفسه، قررت الفرقة إخراج الألبوم الى حيز الوجود بتوقيعها عقدا مع شركة الإنتاج و التوزيع بمدينة الحسيمة (أطلس موزيك). سائرة على خطى حثيثة لإيصال صوتها و رسالتها الفنية الى جميع فئات المجتمع. وتقول المجموعة انها تهدي الألبوم إلى كل المغاربة و خاصة عائلة أحد مؤسسي الفرقة جامعي محمد الذي توفى بعد انتهائه من تسجيل الألبوم رفقة أعضاء الفرقة( إن لله و إنا إليه راجعون). و يراهن رئيس الفرقة توفيق فاخر على الجمهور الحسيمي و الوجدي لما له من طبيعة محافظة و أخلاقية في تنقية ما تسمعه أذنه بمساعدة الفرقة لتقييم هذا العمل الذي جاء حسب الفرقة لتحرير الساحة الفنية من بعض مفسدي الأخلاق الموسيقية بتبنيهم لأسلوب الشارع في معالجة بعض القضايا و يعملون ببيت شعري للشارع أبي نواس : " وداويني بالتي كانت هي الداء".