أثار ظهور عناصر شرطة في برنامج تلفيزيوني وهم يؤدون صلاة العيد في مساجد بأمستردام، جدلا واسعا على مواقع المتواصل الاجتماعي في هولندا. وانتقد البعض أداء أفراد الشرطة للصلاة في المساجد بالزي الرسمي، معتبرين ذالك اقحاما للدين في عمل السلطات، في دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة. وكان القائمين على ادارة مسجدي الأمة والأزرق في امستردام، استدعوا ضباط من الشرطة مسلمين للمشاركة في صلاة العيد، إضافة الى أشخاص آخرين من العاملين في المهين التي توجد في المقدمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وذلك تقديرا للجهوت التي يقمون بها. واعتبر بعض المنتقدين لصلاة الشرطة بالزي الرسمي في المساجد، ان الشرطة يجب ان تكون محايدة، ولا تظهر انتمائها لاي دين كيفما كان. وقال محامي معروف في هولندا في تغريدة على تويتر "اعتقدت أنه كان هناك فصل بين الكنيسة والدولة في هولندا.. ولكن يبدو أن هذا لا ينطبق على الإسلام. عظيم إذا كنت تصلي ، ولكن يجب ألا يصبح هذا جزءًا من عملك ".