واجه عناصر من الحرس المدني الاسباني، موقفا غربيا، عندما نسيت عائلة مغربية تعيش في فرنسا، ابنها البالغ من العمر 10 سنوات في باحة للاستراحة شمال اسبانيا. وأفادت مصادر صحفية اسبانية، ان الأب لم يلاحظ غياب ابنه، بعد استراحة قصيرة في محطة للوقود نواحي منطقة "بورغوس" بشمال اسبانيا، أثناء رحلة عودته لقضاء عطلة رأس السنة في المغرب. وقام سائق شاحنة بنقل الصبي عندما وجده على طريق سريع في اتجاه مدريد، حيث سلمه لمركز الشرطة. وكان الصبي لا يتذكر رقم هاتف والديه ولا رقم تسجيل السيارة، قبل ان تخطر ببال عناصر الحرس المدني فكرة بارعة، تمثلت في الاتصال بإدارة المدرسة حيث يتابع الطفل دراسته في فرنسا، والتي أمدتهم برقم هاتف والده. وبعد الاتصال بوالده تبين انه لم يلاحظ غياب ابنه، قبل أن يعود الى مركز الشرطة لاستلامه، ويستأنف رحلته الى المغرب.