قرر مجموعة من الهيئات السياسية والمدنية والحقوقية، تنظيم احتجاجات بمدينة الحسيمة ومناطق اخرى من المغرب، من اجل الضغط لاطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف. وقال بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان انه بمبادرة منها "التأمت مجموعة من المنظمات الحقوقية والنسائية والنقابية والأحزاب السياسية الديمقراطية و فعاليات مدنية يوم الجمعة 04 أكتوبر 2019 بالمقر المركزي للجمعية بالرباط شاركت فيه عائلات معتقلي حراك الريف ، هذا اللقاء الموسع كان فرصة للتداول بشأن المبادرات النضالية التي يجب اتخاذها من أجل الضغط لإطلاق سراح معتقلي الحراك وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، وكذا الاستجابة للمطالب الشعبية التي اعتقلوا من أجلها، وبعد نقاش مستفيض ومطول قرر الحضور اتخاذ مجموعة من التدابير لتحقيق الأهداف المحددة مع وضع آليات عملية لذلك وأجندة زمنية لأهم المحطات النضالية المقترحة من المشاركين و المشاركات في اللقاء ( تخليد الذكرى الثالثة لاستشهاد محسن فكري / تنظيم قافلة نحو مدينة الحسيمة ومسيرة بها/ مهرجانات خطابية / وقفات احتجاجية محلية و جهوية ووطنيه/ حملة للترافع على المستوى الوطني والدولي / دعم الشكاية التي ستتقدم بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لدى الوكيل العام لدى محكمة النقض بالرباط في شأن التعذيب الذي تعرض له معتقلو الحراك) بالإضافة إلى مقترحات أخرى". وحسب ذات البلاغ فقد "ثمن الحاضرون والحاضرات صمود عائلات معتقلي الحراك وطالبوا بالتدخل العاجل من أجل ضمان الحق في الحياة للمعتقل السياسي ربيع الأبلق الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ فاتح شتنبر 2019، وأصبح في وضعية صحية حرجة". واشار بلاغ الجمعية الحقوقية انه تقرر تشكيل لجنة للمتابعة يعهد إليها باقتراح أجندة قبل 15 اكتوبر الجاري من أجل تنزيل ما تم الاتفاق حوله خلال هذا اللقاء، على أن يتم عقد اللقاء الموسع الثاني يوم 18 أكتوبر 2019.