دعت جمعيات مدينة جزائرية وباحثون وصحافيون وكتاب جزائريون إلى فتح الحدود الجزائرية المغربية المغلقة منذ العام 1994. وفي نداء معمم على مواقع التواصل الاجتماعي، منها موقع “فيسبوك”، كتب مثقفون جزائريون “… ولأن السلام مطلب مشروع وشعار الشعوب العظيمة، فقد ظل الشعبان الشقيقان الجزائري والمغربي معتصمين بحبل السلام والمحبة رغم كيد الكائدين ورغم نيران الحقد التي ظل يشعلها الفاسدون والجهلة فكانت كلما ازدادت اشتعالا كانت بردا وسلاما.” وأضاف الموقعون على النداء “رأينا نحن الموقعين أسفله، أن نتوجه بهذا النداء إلى كل الإرادات الطيبة في هذا البلد الأمين، أن يكون لها شرف التأسيس لعلاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق.” وأكد النداء المفتوح التوقيع عليه على عموم الجزائريين والجزائريات “نحن المواطنين الجزائريين الموقعين أسفله، أفرادا وجمعيات، وإيمانا منا بإيجابية التغيرات التي أحدثها حراك 22 فبراير في الذهنيات والإرادات، ولاسيما أن هذا الحراك كشف عن مكنون هذا الشعب وجوهره السلمي الذي أبهر العالم.” وأكد على أن هذه الدعوة إلى إعادة فتح الحدود المتزامنة مع ما تشهده الجزائر من حراك شعبي ضد الظلم والفساد والمطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، تاتي لأن “مشاعر المحبة بين الشعبين ظلت حية، وظلت تتحين الفرص لتتجلى على شكل أفراح جماعية هنا وهناك، وتدعو إلى عودة المياه المغاربية إلى مجراها الطبيعي.”